اعتقلت الشرطة في أوغندا اليوم (الخميس)، رئيس وزراء سابق يريد منافسة الرئيس يوويري موسيفيني على الفوز بترشيح الحزب الحاكم قبل انتخابات العام 2016 وذلك أثناء توجهه للقاء مؤيدين له في بلدة بالقرب من الحدود مع كينيا. وفي حزيران (يونيو) الماضي، حظرت الشرطة على أماما مبابازي عقد اجتماعات للترويج لمنافسته موسيفيني قائلة، إن حزبهما لم يستقر على مرشح بعد. وظهر قائد العمليات في الشرطة الأوغندية أندرو فليكس كاويسي على محطة تلفزيون "إن إس بي" المحلية مؤكداً نبأ الاعتقال للصحافيين في بلدة نجيرو الواقعة على مسافة 75 كيلومتراً خارج العاصمة كمبالا. وقال كوايسي: "أخبركم أنا الشرطة وأنا اعتقلته. عليه الالتزام بما يقتضيه القانون، لن يذهب إلى مبالي. هو الآن رهن الاحتجاز". وكان مبابازي مسافراً إلى مبالي، وهي بلدة قريبة من حدود أوغندا مع كينيا لعقد اجتماع استشاري مع مؤيديه والترويج لترشحه. واعتقلت الشرطة أيضاً زعيم المعارضة كيزا بيسيجي الذي يطمح كذلك في المنافسة في انتخابات الرئاسة، وذلك في وقت مبكر اليوم أثناء مغادرته منزله بحسب ما أفاد مساعد له. وقال مساعده فرانسيس مويجوكي: "بعد أن غادر منزله هذا الصباح متوجهاً إلى السفارة الأميركية لعقد اجتماع مع السفير اعترضته الشرطة وأمرته بالعودة للمنزل أو مواجهة الاعتقال"، مشيراً إلى أنه "رفض العودة إلى المنزل وألقي القبض عليه فوراً ونقل إلى مركز شرطة ناغالاما".
