سبع جوائز ب900 ألف ريال في «سوق عكاظ» ومعرض للمؤلفين

أقرت اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ إضافة جائزتين جديدتين لهذا العام 1431ه، ليصبح مجموع جوائز سوق عكاظ 7 جوائز، واعتمدت اللجنة الجائزتين للتصوير الضوئي، بقيمة 100 ألف ريال، والأخرى للحرف اليدوية، بقيمة 100 ألف ريال، لتصل قيمة الجوائز إلى 900 ألف ريال.
كما أقرت اللجنة أيضاً تشكيل لجنة ثقافية، ستكون مهامها وضع شروط ومعايير جوائز سوق عكاظ وخطة تفصيلية لفعاليات سوق عكاظ (4) لعام 1431ه، وتتكون اللجنة من:
1. مدير جامعة الطائف رئيساً.
2. وكيل وزارة التربية والتعليم عضواً.
3. وكيل وزارة الإعلام والثقافة عضواً.
4. نائب رئيس هيئة السياحة والآثار عضواً.
5. المدير العام للبرامج والمنتجات السياحية في هيئة السياحة والآثار عضواً.
6. أمين سوق عكاظ عضواً.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، الذي ترأسه أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل بقصره في الرياض، في حضور أعضاء اللجنة (وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وعضو مجلس الشورى الدكتور سعد مارق).
وأوضح الأمين العام للجنة الإشرافية لسوق عكاظ الدكتور سعد مارق، أن اللجنة في اجتماعها أقرت برنامج فعاليات سوق عكاظ، والتي ستبدأ في 12 شعبان المقبل، وتستمر لمدة أسبوعين، وبيّن أنه تمت مناقشة فعاليات السوق التي اشتملت على فعاليات جديدة، من أهمها مهرجان الكتّاب، ومعرض الصور والفن التشكيلي، إضافة إلى الفعاليات الأخرى، مثل الأمسيات الشعرية، الندوات الفكرية، المحاضرات، جوائز سوق عكاظ، جادة سوق عكاظ، الفولكور الشعبي، حفلة الافتتاح والاختتام، المسرحية عن الشاعر (طرفة بن العبد)، معرض الخط العربي، معرض الحرف اليدوية، وتمت مناقشة الجوائز الجديدة والمقترح إضافتها لفعاليات السوق، وهي جائزة الحرف اليدوية المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، جائزة التصوير الضوئي المقدمة من وزارة التربية والتعليم، وكذلك الموافقة على التصاميم المقترحة للمنشآت الجديدة في السوق.
وفي ما يتعلق بمهرجان الكتاب، أوضح الدكتور سعد مارق ان أمانة السوق تلقت عدداً من المقترحات من الكتاب والمثقفين ومنها هذا المهرجان، وهو مهرجان يخص المؤلفين العرب ممن لهم إسهامات كبيرة في التأليف والنشر. وستقوم لجنة متخصصة باختيار عشرة كُتّاب ممن صدرت لهم أعمال، وتقدم لهم دعوة للحضور إلى سوق عكاظ، ويقومون كذلك لمن يرغب منهم ببيع كتبهم ويتمكن الحاضرون من الحصول على توقيعات الكتاب على كتبهم. والفائدة من هذا النشاط أن التركيز فيه يكون على الكاتب نفسه، كما يتيح ذلك مساحة أوسع للكاتب بأن يلتقي مع قرائه، ويجيب على أسئلتهم ويقيم بعض الندوات والأمسيات على هامش المهرجان.