أسهم الاتصالات تدفع بورصات أوروبا صعوداً

ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، وقاد قطاع الاتصالات الاتجاه الصعودي بعدما تحركت شركة «تيلينت» لشراء وحدة الهواتف المحمولة التابعة لشركة «كي إن بي» في بلجيكا. وقفز سهم «تيلينت» البلجيكية وهي تابعة لشركة «ليبرتي غلوبال» ستة في المئة بعدما قررت على شراء وحدة «كي إن بي» في مقابل 1.325 بليون يورو (1.43 بليون دولار) ما دفع أسهم الشركة الهولندية إلى الارتفاع ثلاثة في المئة.
وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» الأوروبي 0.6 في المئة إلى 1616.78 نقطة بعدما خسر 2.3 في المئة في الأسبوع السابق. ودعم المؤشر ارتفاع أسعار أسهم الشركات المرتبطة بالموارد الطبيعية بعدما كشف بنك الصين النقاب عن إجراءات لحفز ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة مستهلكة للمعادن في العالم. وصعد مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2 في المئة وصعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة أيضاً.
وهبط مؤشر «نيكاي» القياسي في بورصة طوكيو خلال تداولات اتسمت بالتقلب ونال ضعف الأسهم الصينية من المعنويات، لكن الخسائر كانت محدودة بفضل أحدث تحرك صيني لخفض مستويات السيولة التي ينبغي أن تحتفظ بها البنوك كاحتياطات. ونزل «المؤشر» 0.1 في المئة إلى 19634.49 نقطة بعدما تحرك صعوداً وهبوطاً خلال اليوم. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 1582.68 نقطة وكذلك مؤشر «جي بي أكس - نيكاي 400» بواقع 0.4 في المئة إلى 14351.90 نقطة.
وأعلن بنك الاستثمار الأميركي «مورغان ستانلي» نمو أرباحه الفصلية 60 في المئة بفضل زيادة إيرادات تداول السندات والأسهم. وارتفع صافي الدخل العائد للمساهمين إلى 2.31 بليون دولار أو 1.18 دولار للسهم في الربع الأول الذي انتهى في 31 آذار (مارس) من 1.45 بليون أو 74 سنتاً للسهم قبل عام. وأعلنت وحدة «آي بي أي إس» التابعة لوكالة «تومسون رويترز» أن محللين توقعوا عائداً مقداره 78 سنتاً للسهم.