«الأندية الريفية» تتحول إلى «مراكز النشاط الاجتماعي»

استبدلت إدارة التنمية الاجتماعية في محافظة الأحساء، مسميات 22 نادياً ريفياً اجتماعياً، تتبع لجان التنمية الاجتماعية الأهلية، إلى «مراكز النشاط الاجتماعي»، تنفيذاً لقرار صادر عن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية، الذي حدد مهام هذه اللجان ب»ممارسة البرامج والأنشطة المتنوعة، التي تهتم في شرائح المجتمع كافة، من خلال إشراف لجان التنمية الاجتماعية الأهلية المباشر على هذه المراكز»، بعد أن كانت الأندية الريفية الاجتماعية تهتم بالدرجة الأولى بشريحة الشباب.
وشكل مدير مركز التنمية الاجتماعية في الأحساء علي الحمد، لجنة مكونة من مجموعة من رؤساء لجان التنمية ورؤساء الأندية الريفية الاجتماعية، لوضع آلية تحويل هذه الأندية إلى مراكز نشاط اجتماعي، وتوصلت اللجنة إلى آلية حددت أهداف مراكز النشاط الاجتماعي، والمتمثلة في «تنمية المواهب واستغلالها لدى الشباب، وزرع القيم الأصيلة في المجتمع، مع استثمار أوقات الفراغ لشرائح المجتمع كافة، والاستفادة من الطاقات والكفاءات في المجتمع في تقديم البرامج والأنشطة الهادفة، التي ستتبناها مراكز النشاط الاجتماعي». وسيتم تشغيل هذه المراكز بواسطة مجموعة من المتطوعين، يتم اختيارهم بواسطة لجان التنمية الاجتماعية الأهلية، بالتنسيق مع المجتمع المحلي لهذه المراكز. كما سيتم تقديم مجموعة من البرامج من خلال هذه المراكز إلى المجتمع، منها: البرامج الصيفية، والتطوير الذاتي والإبداع والتفكير ورعاية المواهب، وأنشطة الخدمات الاجتماعية والبيئية والصحية والرياضية والثقافية، وغيرها من البرامج. وتم توجيه لجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمل بهذا التنظيم الجديد للأندية الريفية والاجتماعية التابعة لها، و البالغ عددها 22 نادياً ريفياً اجتماعياً. والتي سيتم تحويلها إلى مراكز نشاط اجتماعي والتخطيط لها على هذا الأساس في الخطة العامة للبرامج والأنشطة للجان للعام المقبل.