تواصل قوات أمن الحج مراقبة ورصد ضعاف النفوس ممن يستغلون موسم الحج لممارسة النشل، خصوصاً في الأماكن التي تشهد كثافة بشرية في المشاعر المقدسة، من خلال العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات للحد من هذه المشكلة. وتتضمن الإجراءات زرع عناصر بشرية سرية من الجنسين في أماكن الازدحام لرصد النشالين والقبض عليهم. إضافة إلى ضبطهم بواسطة الكاميرات التليفزيونية المثبتة في أنحاء المشاعر المقدسة، إلى جانب أساليب التحريات والبحث الجنائي. وأوضح مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر بن عائض الزهراني أن من بين الإجراءات التي اتخذت إعداد كمائن من دوريات التحري بملابس مدنية وملابس الإحرام، وأخرى تنكرية في مواقع مختارة منها منشأة الجمرات وأماكن توزيع المياه (البرادات) ومسجد الخيف وصوالين الحلاقة المجاورة لجسر الجمرات والمجازر. ولفت إلى أن قوات أمن الحج تعمل على توعية الحجاج بالأساليب الإجرامية للجناة لاتخاذ مختلف الاحتياطات للمحافظة على أموالهم. ونوّه إلى الإجراءات التي اتخذتها قوات الأمن للحد من تفشي جريمة السرقة خلال موسم الحج تضمنت جمع المعلومات عن جريمة النشل والنشالين عبر البيانات الإحصائية الموثقة بالصور والبصمات لأرباب السوابق ووضعها في الحاسب الآلي بأرشيف قيادة التحريات والبحث الجنائي للرجوع إليها في حال القبض عليهم، والتنسيق في ذلك مع شرطة العاصمة المقدسة وشرطة منطقة المدينةالمنورة.