هيئة حقوق الإنسان تبحث المعوقات التي تواجه «حركية»

بحث رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور محمد بن بندر العيبان، مع رئيس وأعضاء جمعية الإعاقة «حركية» المهندس ناصر المطوع، العلاقة الحقوقية بين الهيئة والجمعية والأعمال المشتركة بينهما للوصول إلى حقوق المعوق، إضافة إلى المعوقات التي تواجه عمل الجمعية.
وأوضح الدكتور العيبان خلال استقباله رئيس وأعضاء الجمعية أول من أمس أن الإعاقة حالة إنسانية تحتاج إلى دعم ومساندة من جميع شرائح المجتمع، مؤكداً استعداد الهيئة التام لتقديم كل ما تستطيع في سبيل خدمتهم. وأضاف أن مشروع نشر ثقافة حقوق الإنسان، الذي وافق عليه خادم الحرمين الشريفين، سيشمل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستمع الدكتور العيبان إلى شرح عن دور الجمعية من جهود في خدمة المعوق، وما تقوم به من معارض وندوات ومناشط اجتماعية، كما أوضح رئيس وأعضاء الجمعية المشاريع الهادفة التي تخدم شريحة المعوقين، وأكدوا أهمية توظيفهم واهتمام الجهات المختلفة بهذا المجال.
إلى ذلك، استقبل العيبان، وزير الخارجية الإيطالي السابق جاني دي ميكيليس، إذ جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأثنى الجانبان على العلاقات السعودية الإيطالية المميزة. وعبّر الوزير الإيطالي عن تقدير حكومة بلاده للدور الذي تلعبه المملكة على الأصعدة كافة، بقوله: «المملكة مفتاح مهم لكثير من القضايا الإقليمية والدولية، وتشهد تطوراً في جميع الجوانب بما فيها حقوق الإنسان».
وأكد الدكتور العيبان عمق العلاقات الطيبة التي تربط ايطاليا بالمملكة، مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين على حقوق الإنسان، وهو أمر تمت ترجمته بإنشاء هيئة متخصصة بحقوق الإنسان، واعتماده استراتيجية نشر ثقافة حقوق الإنسان التي صدرت أخيراً.