تبدأ في قطر اليوم أعمال «المنتدى العالمي لمكافحة الفساد وضمان النزاهة» وهو « تجمع متعدد الأطراف» يعقد كل عامين، يجمع بين ممثلي الحكومات والأكاديميين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تدابير خاصة بمكافحة الفساد وتعزيزها. ويناقش المنتدى السادس عنواناً أساسياً عن «العمل معاً لمكافحة الفساد»، كما سيبحث في قضايا دور السلطة التشريعية ومكاتب الادعاء والقضاء وخلق ثقافة النزاهة والشراكة بين القطاعين العام والخاص في عمليات التوريد والحاجة إلى إجراء إصلاحات في القطاعين العام والخاص، والأزمة المالية العالمية و»الفساد: العناية الواجبة توجيهها في القطاع المالي». وقال النائب العام القطري علي بن فطيس المري رداً على سؤال ل»الحياة»، في لقاء مع صحافيين أمس، أن انعقاد المؤتمر في الدوحة يؤشر الى ان «قطر مع العدالة والمساواة ومحاربة الفساد»، وشدد على أن بلاده تسعى في ظل الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والحرص على مكافحة الفساد على نشر ثقافة مجتمعية لمحاربة الفساد، لافًتا الى أهمية تدريس ذلك في مناهج تعنى بهذا الشأن في مدارس قطر ابتداء من مرحلة رياض الأطفال وحتى الجامعة. وقال إن» قضية الفساد في العالم العربي شائكة وهناك صعوبة في محاربتها لأن القائمين على محاربتها مكبلون أو مروضون». وخلص الى ضرورة أن تكون هناك «ارادة سياسية (عربية) عليا لمحاربة الفساد تعطي القائمين على محاربة الفساد سقفاً عالياً.