السعودية وأيسلندا بدلاً من البحرين والإمارات في مونديال اليد 2015

اختار الاتحاد الدولي لكرة اليد أول من أمس (الجمعة) السعودية وأيسلندا كبديلين عن البحرين والإمارات اللتين أعلنتا سابقاً انسحابهما من نهائيات كأس العالم المقررة في قطر مطلع العام المقبل.
وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له أنه عقد اجتماعاً له في مدينة هيرتسوغينوراخ الألمانية لدرس قرار البحرين والإمارات الانسحاب من مونديال 2015 معتبراً أن رسالتي طلب الانسحاب نهائيتان وبالتالي لم يدرس أي مراسلات أخرى من الاتحادين البحريني والإماراتي.
وأعلن المنتخبان البحريني والإماراتي في السابع من الشهر الجاري سحب منتخبيهما من البطولة من دون ذكر الأسباب، وإن علل الاتحاد الإماراتي ذلك بأسباب فنية وعدم جهوزية لاعبيه.
لكن الاتحادين البحريني والإماراتي وجها رسالتين إلى الاتحاد الدولي الثلثاء الماضي يطلبان فيها إشراك منتخبيهما في البطولة العالمية.
وجاء طلبهما بإشراك منتخبيهما في البطولة من جديد بعد القمة الخليجية التي عقدت في الرياض الأحد الماضي وتقرر على إثرها عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر بعد سحبهم قبل أشهر إثر خلافات سياسية.
وأضاف الاتحاد الدولي أنه قرر تغريم كل من الاتحادين البحريني والإماراتي 100 ألف فرنك سويسري لانسحابهما من البطولة بعد عملية سحب القرعة.
وتابع: «كان الاتحاد الدولي مضطراً إلى تحديد بديلين عن البحرين والإمارات، فقرر منح مقعدين لقارتي آسيا وأوروبا وبالتالي وقع الاختيار على السعودية وأيسلندا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2015 في قطر».
وأشار إلى أن أيسلندا ستكون في المجموعة الثالثة بدلاً من الإمارات، والسعودية في الرابعة بدلاً من البحرين. وتستضيف قطر البطولة من 15 كانون الثاني (يناير) حتى الأول من شباط (فبراير) المقبلين.
وكانت القرعة أوقعت الإمارات التي تأهلت للمرة الأولى في تاريخها إلى النهائيات كرابعة آسيا ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب مصر والجزائر وفرنسا والسويد وتشيخيا. كما أوقعت منتخب البحرين، وصيف بطل آسيا، في المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وبولندا وروسيا والأرجنتين وألمانيا.
وكان منتخب البحرين تأهل إلى المباراة النهائية لكأس آسيا التي استضافها على أرضه في وقت سابق من هذا العام قبل أن يخسر أمام نظيره القطري، كما أحرز الميدالية البرونزية لدورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في إينشيون بكوريا الجنوبية من 19 أيلول (سبتمبر) حتى 4 تشرين الأول (أكتوبر) الماضيين، في حين حققت الإمارات فيها نتائج مخيبة وخرجت من الدور الأول. أما السعودية فحلت سادسة في كأس آسيا في البحرين.