وجهت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض إداراتها ومدارسها بإعطاء المرشدين الصحيين أولوية في خفض نصابهم من الحصص، وتفريغ إداري أو إدارية وتكليفهم بمساعدة المرشدين الصحيين في تطبيق برنامج «المدارس المعززة للصحة». وأكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية حمد الشنيبر أمس، أهمية برامج تعزيز الصحة في المجتمع المدرسي التي ستنفذ في أكثر من 290 مدرسة ضمن الخطة التشغيلية لإدارة الصحة المدرسية في المنطقة، مطالباً مديري ومديرات المدارس بالتعاون مع منسوبي الصحة المدرسية الذين يقومون بزيارات مكثفة لشرح البرنامج والمساعدة في استيفاء متطلباته، وذلك لتحقيق أهدافه ونيل شهادة الاعتماد من الوزارة. وعزا الشنيبر خفض نصاب حصص المرشدين الصحيين إلى ما يتطلبه البرنامج من تنفيذ العديد من الأنشطة، مثمناً جهود جميع المدارس المشاركة على تعاونها من أجل تعزيز الجوانب الصحية للطلاب والطالبات. يذكر أن إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض أعلنت تطبيق برنامج المدارس المعززة للصحة خلال العام الدراسي الحالي، وذلك بمشاركة ما لا يقل عن 5 في المئة، من مدارس المنطقة سنوياً. من جهة أخرى، أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض في بيان صحافي أمس، انطلاق برنامج التوعية والتثقيف الغذائي في أكثر من 28 مدرسة ابتدائية حكومية في مدينة الرياض مقسمة بين مدارس البنين والبنات. وأوضح مدير الصحة المدرسية في «تعليم الرياض» الدكتور وحيد الخميس أن البرنامج يتم تنفيذه من خلال زيارة الفريق البحثي للمدارس وتطبيق التجربة ميدانياً، مشدداً على ضرورة موافقة ولي أمر الطالب أو الطالبة في المشاركة في الاستبيان شرط أساسي للدخول في البرنامج. وأشار إلى أن مثل هذه البرامج والاستبانات تعطي مؤشرات للعمل الصحي داخل المدارس، وتزيد من الثقافة الصحية لدى الطلاب والمجتمع المدرسي بشكل العام، مشيراً إلى اهتمام الإدارة بزيادة الوعي الصحي، وتطوير السلوك الغذائي للطلاب والطالبات، معتبراً أن هذا يعد من الأدوار الأساسية للعمل التربوي في المدرسة.