قال حزب الله إن سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير الاستراتيجية القريبة من الحدود السورية مع لبنان "ضربة قاسية للمشروع الأميركي الإسرائيلي التكفيري". وقال نائب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال استقباله وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي، إن "إنجاز القصير ضربة قاسية للمشروع الثلاثي الأميركي الإسرائيلي التكفيري، ونقطة مضيئة لصالح المشروع المقاوم من بوابة سورية". وأضاف في أول تعليق للحزب على تطورات القصير "لا ينفع الصراخ والإعلام السياسي الدولي والإقليمي في تغيير حقائق التاريخ والجغرافيا"، مكرّراً الدعوة إلى الحل السياسي في سورية. ودعا إلى "كف أيدي سراق الأرض الدوليين وأتباعهم من أن يمتدوا في منطقتنا العربية لإعانة الكيان (الإسرائيلي) الغاصب"، معتبراً أن "شعوب المنطقة صمّمت أن تسترد أرضها وحقها، والله ناصرها". وأعلن الجيش السوري في وقت سابق اليوم استعادة السيطرة على القصير القريبة من الحدود اللبنانية، وهو ما أقرّت به المعارضة. وكان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، قال مؤخراً، إن عناصر من حزبه يشاركون في القتال الى جانب الجيش السوري في القصير، للدفاع عن القرى التي يسكنها لبنانيون من هجمات المسلّحين، وحمايةً ل"ظهر المقاومة".