أعلنت شركة «ديلويت» في تقرير حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات، «وصول مبيعات الهواتف الذكية إلى بليون جهاز في العام الحالي». وتوقعت أن «يجني قطاع الهواتف الذكية عائدات بقيمة 4.9 بليون دولار عالمياً هذه السنة، فيما يُرجّح أن تنتج الإعلانات عبر اللوحات الحاسوبية عائدات بقيمة 3.4 بليون دولار». ورصدت التوقعات «انقسام الإعلانات حول الهواتف المحمولة إلى فئتين، اللوحات الرقمية والهواتف الذكية، وتعرّض أكثر من 90 في المئة من كلمات المرور التي يحدّدها المستخدم للاختراق في ثوان». وأطلقت «ديلويت» التقرير بالتعاون مع «مدينة دبي الإعلامية»، معتبرة أنها «خطوة كبيرة نحو تعزيز قطاع الإعلام والقيادة الفكرية». ورأى الشريك المسؤول عن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في «ديلويت» الشرق الأوسط سانتينو ساغوتو، أنها «المرة الأولى التي تقدّم فيها الشركة نسخة خاصة للشرق الأوسط عن توقعات قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات المرتبطة مباشرة بالمنطقة». واعتبر أن «الأمر حيوي لزبائننا المحليين والمهنيين المتخصصين في هذا القطاع، لفهم الدوافع المساهمة في تعزيز هذا القطاع في المنطقة». لذا «صيغت التوقعات العشرة في هذا القطاع، لتسليط الضوء على مسارنا المستقبلي». وتوقع التقرير، أن «ينجرف المعلنون في فضاء رقمي سريع النمو، خصوصاً في ظل استفادة قطاع الإعلانات الملحوظ من الهواتف الخليوية». ونوّه المدير التنفيذي لقطاع الإعلام في «تيكوم للاستثمار» محمد عبدالله، ب «دعم مدينة دبي الإعلامية إطلاق تقرير «ديلويت»، مؤكداً ضرورة «تحديد الاتجاهات الأساسية التي ستصوغ قطاعنا في الآجال القريبة والمتوسطة والبعيدة». ولفت إلى أن التقرير «خلُص إلى أفكار قيّمة ستكون دليلاً بالنسبة إلى مشغلين كثر، سواء كانوا في قطاعات الإعلام أو التكنولوجيا، أو الإنتاج الإعلامي». ولفت مدير في قسم الأبحاث في «ديلويت»، بول لي، إلى أن توقعات هذه السنة «تغطي مواضيع تبدأ من الهيمنة المستمرة للحواسيب الشخصية وفق مقياس استخدامها، على رغم انخفاض مبيعاتها مقارنة بالأجهزة الذكية، مروراً بفورة تقنية شبكة التطور البعيد المدى «أل تي إي» والنفاذ إلى البيانات، وصولاً إلى الهواتف الذكية وهشاشة كلمات المرور». وحضّ المعلنين، على «بدء درس أشكال جديدة من الإعلانات المخصصة للهواتف الذكية، مثل الفيديوات التفاعلية أو الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، في وقت يمكن اللوحات الحاسوبية الاستعانة بمحتوى الحواسيب العادية، إضافة إلى الاستخدام العادي لها». وبالنسبة إلى عائدات الوحدة الواحدة، فلا يُستبعد أن «يصل مردود الإعلانات المصورة إلى 7 دولارات للوحة الحاسوبية و0.60 دولار للهاتف الذكي (منها الإعلانات ضمن التطبيقات الإلكترونية)». وعلى صعيد الشرق الأوسط وأفريقيا، «ستنمو سوق اللوحات الحاسوبية 90 في المئة سنوياً، لتصل إلى 1.36 مليون وحدة في الربع الأخير من عام 2012». وأعلنت «ديلويت»، حصول «فورة تقنية شبكة التطور البعيد المدى (أل تي إي)، إذ ستكون هذه السنة الأولى التي تنتشر فيها هذه الشبكة في الأسواق، وستزيد قاعدة المشتركين ثلاثة أضعاف لتصل إلى 200 مليون بحلول نهاية السنة، وسيمثل المشتركون الذين يدفعون تعرفات شبكة التطور البعيد المدى نحو 10 في المئة من كل عائدات الخدمات».