قفز الاتفاق السعودي إلى وصافة المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا، إثر تغلبه على ضيفه بختاكور الأوزبكي بهدفين من دون رد في الدمام أمس (الأربعاء)، رافعاً رصيده إلى 7 نقاط، متقدماً على بختاكور بفارق الأهداف، كما أنعش الشباب الإماراتي حظوظه بالتأهل إلى الدور الثاني، بعد أن اكتسح ضيفه لخويا القطري بثلاثة أهداف في مقابل هدف. وحافظ فريق الشباب السعودي على صدارة المجموعة الأولى، على رغم خسارته الموجعة بثلاثة أهداف من دون رد أمام الجيش القطري في مباراة أقيمت بين الطرفين أمس (الأربعاء) في الدوحة. وعزز الجيش من حظوظه، إذ احتل المركز الثاني ب8 نقاط، مبعداً الجزيرة (4 نقاط) وتبريز (3 نقاط). الاتفاق - بختاكور ضغط لاعبو فريق الاتفاق باكراً، بحثاً عن هدف يحقق مبتغاهم بالاستمرار في دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني، واعتمد أصحاب الدار على ضغط حامل الكرة، والنقل السريع نحو مرمى الضيوف، وكاد علي الزقعان أن يفتتح التسجيل من تسديدة قوية أبعدها الحارس لابانوف بصعوبة بالغة، وواصل الفريق الاتفاقي محاولاته الحثيثة، للوصول إلى شباك الخصم، أرسل يحيى الشهري كرة رائعة سكنت أقصى الزاوية اليسرى كهدف أول (24). حاول لاعب بختاكور سيرجوف إدارك التعادل، إلا أن كرته ارتطمت بالعارضة (27)، وعاود لاعبو بختاكور المحاولة مرات عدة، لم يكتب لها التوفيق، وجاء رد الاتفاقيين قاسياً على محاولات الضيوف، عندما اخترق جمعان الجمعان ملعب بختاكور، وتبادل الكرة مع صالح بشير، تصل أخيراً إلى جمعان الجمعان الذي أرسل بدوره كرة ماكرة عانقت الشباك كهدف ثانٍ (41). وفي الشوط الثاني، تحسن أداء بختاكور كثيراً، ونجح في مجاراة الاتفاقيين بالهجمات والسيطرة الميدانية، وأهدر مهاجمه أسكندروف فرصة ثمينة في مواجهة المرمى (55)، قبل أن ينقذ فايز السبيعي تسديدة قوية من هاشيمانوف (61)، ورد الاتفاق برأسية جميلة من الشاب علي زقعان، أبعدها المدافع من على خط المرمى. وفي الربع ساعة الأخيرة، عاد الاتفاق إلى فرض سيطرته، وكاد أن يصل إلى الهدف الثالث في أكثر من مناسبة، إذ تسابق صالح بشير والزقعان والشهري على إهدار الفرص، في المقابل تراجع أداء الضيوف، وتركزت هجماتهم على كرات مرتدة لم تجدِ في ظل تماسك الخطوط الدفاعية للاتفاق. الجيش - الشباب جاءت البداية سريعة من جانب فريق الجيش القطري، إذ حاول لاعبوه إحراز هدف في وقت باكر، ومن أول هجمة نجح اللاعب فاغنار من تسجيل الهدف الأول لمصلحة فريقه، بعد أن مرّر له كريم الزياني كرة مميزة سددها فاغنار داخل الشباك (الدقيقة 3) وسط احتجاج من لاعبي الشباب، بسبب خروج الكرة خارج خط التماس في بداية الهجمة، لكن حكم اللقاء احتسبه هدفاً صحيحاً، بعد ذلك حاول لاعبو الشباب الرد من خلال تكثيف الهجمات على مرمى الجيش الذي تراجع لاعبوه للخلف، للذود عن مرماهم، وتنوعت هجمات أصحاب الأرض، وشكلوا خطورة على مرمى الشبابي في أكثر من كرة، كان أخطرها كرة فاغنار التي سددها، واصطدمت بحسن معاذ قبل أن تخرج إلى ضربه ركنية، ولم تكن هناك محاولات شبابيه خطرة في هذه الدقائق سوى تسديدة فرناندو التى اعتلت العارضة (23)، وحصل لاعب الجيش اندرسون فييرا على بطاقة صفراء بعد احتكاكه مع عبدالله الأسطاء عند الدقيقة (26)، وأنقذ حارس الجيش ايفانيلدو رودريقوز مرماه من هدف بعد تمريره من أحمد عطيف لناصر الشمراني، أمسك بها قبل أن تصل إلى الشمراني (34)، ليهدأ الرتم حتى نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، حاول لاعبوا الليث إدراك التعادل من خلال الاعتماد على شنّ الهجمات السريعة من العمق والأطراف، ولكن محاولاتهم لم تصل إلى حد الخطورة في ظل التكتل الدفاعي لأصحاب الأرض الذين ركّزوا على الهجموم من الأطراف، وجاءت أولى محاولات الجيش القطري في هذا الشوط، بعد تمريرة عرضية من اللاعب كريم الزياني لفاغنار الذي واجه المرمى وسدّدها، ولكنها سكنت بين أحضان حارس المرمى وليد عبدالله، بعدها تراجع أصحاب الأرض للمحافظة على هدف التقدم، معتمدين على الهجوم المرتد السريع في ظل الهجمات البطيئة للاعبي شيخ الأندية، وأجرى مدرب الشباب البلجيكي برودوم تبديلين، إذ دفع بتيغالي والقميزي بدلاً من عمر الغامدي وحسن معاذ، سعياً منه لتفعيل الخط الهجومي (72)، واستطاع فريق الجيش من تسجيل الهدف الثاني بعد خطأ من دفاع الشباب، إذ تمكن اللاعب محمد عبدالله من قطع كرة من منتصف ملعب الشباب، ومررها داخل منطقة الجزاء، ليكملها فاغنار في المرمى كهدف ثان له ولفريقه (82)، ليحطم الآمال الشبابية بإدراك التعادل أو تحقيق الفوز، وقبل دقائق من نهاية المباراة عاد اللاعب ذاته، ويضيف الهدف الثالث «هاترك»، ليعزز آمال فريقه في مرافقة الشباب إلى دور ال16.