التراث والحداثة في مهرجان البحرين الدّوليّ للموسيقى

تستضيف المنامة الدورة الثالثة من «مهرجان البحرين الدوليّ للموسيقى» التي تنطلق اليوم وتختتم في 14 الجاري. وتتميز هذه الدورة بتعدد الأنماط الموسيقية. وأعلنت وزارة الثّقافة عن تجارب متعدّدة تشاركُ للمرّة الأولى في البحرين آتية من المملكة المتّحدة، البرتغال، النّمسا، ألمانيا، المغرب، سويسرا، والأردن، بألوان موسيقيّة متنوّعة.
وقالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمّد آل خليفة: «البحرين، مرفأ الفرح والجمال، هذا ما تؤكّده كلّ المواسم... موسمنا للموسيقى هذه المرّة يَعبر العالم من أجل أن يقدّم روائع هذه الإنسانيّات وما لديها من موسيقى وفرح وأمل».
وتفتتح المهرجان مغنية البوب البريطانيّة ليونا لويس، مقدمة أعمالها الجميلة بأسلوب استثنائي جعل منها خلال سنوات قليلة نجمةً عالميّة.
ومن المملكة المتّحدة إلى البرتغال وتحديداً مع فن الفادو الذي تقدمه المغنية البرتغالية كارمينيو، في أمسية تستضيفها الصّالة الثّقافيّة في العاشر من الشهر الجاري.
ويواصل مهرجان البحرين جولته في أنحاء أوروبا، فيستضيف أوركسترا الحجرة لفيينّا وبرلين، في استدراجٍ لروائع الموسيقى الكلاسيكيّة.
وخلال هذه الأمسية، يجتمع مركزا الموسيقى الغربيّة الكلاسيكيّان التقليديّان، فيينا وبرلين، في حفلة لا تنسى لأوركسترا الحجرة لفيينّا وبرلين.
يقود الحوار الإبداعي النمسوي الشهير راينر هونك، وتؤدي فيه الفرقة أجمل مقطوعات مشاهير الموسيقى مثل موتسارت وهايدن ودفوراك...
وفي رابعة حفلات المهرجان، تنعطف الأغنيات باتّجاه المغرب، وتحديدًا للغناء الصوفي مع الفنانة عائشة رضوان التي تحيي حفلتها في الصالة الثقافية مع الفنان الفرنسي ذي الأصول اللّبنانيّة حبيب يمّين، في رحلةٍ موسيقية روحانية تكرّس أغنياتها لروائع الشعر الصوفي الأصيل.
ويعود المهرجان الى سويسرا، حين يستضيف الفنان باستيان بايكر الذي سيقدّم وصلات لموسيقى البوب والرّوك مع نخبة من الموسيقيّين والمنتجين من أوروبا وأميركا الشمالية. وستكون سهرة الختام مع الفنانة الأردنية مكادي نحّاس.