58 في المئة من «بلاغات» أمانة الأحساء عن «النظافة»

استحوذت البلاغات حول تدني النظافة نحو 58 في المئة، من مجمل البلاغات التي استقبلتها أمانة الأحساء خلال الشهرين الماضيين. واستقبلت الأمانة، عبر الرقم المخصص لملاحظات المواطنين « 940 « ونظام الرد الآلي للبلاغات 1104 بلاغات، منها 636 عن النظافة. فيما حلت في المرتبة الثانية البلاغات المتعلقة بخدمات وصيانة الكهرباء.
وأوضح وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أنه تم «التعامل بشكل مباشر مع تلك البلاغات، وتوجيهها إلى الإدارات والأقسام والبلديات التابعة للأمانة، ومتابعة معالجتها وفق الإجراءات المحددة لذلك»، موضحاً أن «بلديتي الجفر والعمران استقبلتا 124 و121 بلاغاً على التوالي. فيما كانت أقل نسبة بلاغات موجهة لإدارات مكافحة القوارض والمبيدات الحشرية، والدراسات المرورية والسلامة، بمعدل ملاحظات لا يتجاوز البلاغين».
وفعّلت الإدارة العامة لتقنية المعلومات في الأمانة، أخيراً خدمة «المساعدة الفورية الإلكترونية»، من خلال بوابة الأمانة الإلكترونية على شبكة الإنترنت، بهدف التواصل المباشر مع موظفي الأمانة، والتفاعل معهم عبر المحادثة الفورية، بطرح الاستفسارات وتلقي الرد عليها بشكل مباشر. إلى ذلك، أطلقت الكلية التقنية في الأحساء، برنامجاً لتعزيز مفهوم البيئة المستدامة «كليتي مرآتي»، في نسخته الثانية، بالتزامن مع حملة النظافة العامة «أحساؤنا نظيفة» التي نفذتها أمانة الأحساء، بالشراكة مع المجلس البلدي، وكذلك المرحلة الخامسة من المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة.
وجهزت الحملة 1500 كيس نفايات كبير، وكذلك ألف كيس من الحجم الصغير المخصص للسيارات وأدوات النظافة، وتوفير 300 هدية تحمل شعار الحملة تحفيزاً للمشاركين. ودعا وكيل الكلية للتدريب المهندس عبدالله البشر، إلى أن يكون هذا البرنامج «ذاتياً، وطوال أيام العام، وذلك تعزيزاً لمفهوم البيئة المستدامة، من خلال تشجيع استخدام الموارد الصديقة للبيئة والمحافظة عليها».
بدوره، أكد وكيل أمانة الأحساء للخدمات، أهمية التوعية والتثقيف للمحافظة على النظافة والاهتمام بالبيئة من داخل حرم الكلية»، مشيداً بالدور «الحضاري» الذي تقدمه إدارة الكلية التقنية «للرقي بفكر متدربيها». وأعلن عن انطلاق البرنامج بمشاركة المتدربين والمدرِبين والإداريين. الذين انتشروا في أنحاء الكلية المختلفة؛ لتنفيذ حملة نظافة شاملة داخل الأقسام والورش والمختبرات، وكذلك الساحات الخارجية والمناطق الخضراء. كما توجهت الحملة إلى خارج الكلية، مستهدفة المجتمع الخارجي في أماكن تم تحديدها مسبقاً في الأحساء.