الصين تحتفل بيومها الوطني وتستذكر سورها «العظيم»

احتفلت سفارة الصين في مدينة الرياض أول من أمس، بذكرى اليوم الوطني لبلادها بحضور أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز.
واستقبل السفير الصيني لي تشنغون وعدد من مسؤولي السفارة الحضور من سفراء ومسؤولين من دول عربية وغربية عدة، كما تم توزيع ملصقات تعريفية عن الحضارة الصينية التي امتدت من دون انقطاع 5 آلاف عام.
وتضمنت تاريخ الفيضانات في الصين في أحواض النهر الأصفر، ونبذة عن أسر صينية عدة منها شيا وشانغ وتشينغ وتشو وتشين وهان وسوي ويوان ومينغ، إضافة إلى سور الصين العظيم، وقناة بكين التي أصبحت ممراً ذهبياً يربط بين شمال الصين جنوبها.
كما شملت شرحاً عن تاريخ صناعة الورق في الصين، وفن الطباعة بالمقاطع الصينية، وكتاب «حلم القصور الحمراء» الذي يصف تاريخ أسرة أرستقراطية من ذروة مجدها إلى انهيارها، إضافة إلى المؤلفات الكلاسيكية الشاملة التي تضم 36 ألف مجلد يحكي تقاليد الصين.
وتضمنت نبذة عن حرب الأفيون التي شنتها بريطانيا ضد الصين بحجة إحراق الأفيون في الصين، وأجبرت الصين التوقيع على معاهدة نانجينغ التي عانت الصين بسببها 100 عام من الغزو الاستعماري البريطاني، إذ نصّت المعاهدة على التنازل عن أراضٍ صينية، ودفع تعويضات، وفتح موانئ تجارية.
وبحثت إصدار الصين أول عملة ورقية في العالم سميت «جياتسي» بدلاً من النقود البرونزية أو الحديدية، واستمر استخدامها 1000 عام، ورحلات البحار الصيني المسلم تشنغ خارج الصين.
وذكرت بعودة الصين إلى الأمم المتحدة في العام 1971، وطرد حزب الكومينتانغ، وانضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في العام 2001، وحرب المقاومة والتحرير، وحركة التغريب وأولمبياد الصين، ومعرض شانغهاي (إكسبو).
وكشفت عن قرية الفنون الصينية التي يعيش فيها 1000 فنان لمزاولة الأدب والفن والرسم والنحت والإبداع الموسيقي بحرية، كما أن المنطقة على ضفاف نهر سوتشو الذي يتلوى عبر قلب مدينة شنغهاي شهد نهوض المدينة إلى مركز مالي وفني معاصر، لإنتاج الأفلام، وفن الضوء والفنون التشكيلية، إذ يعيش في المكان 80 فناناً صينياً و11 فناناً من دول أخرى.
كما يوجد في مدينة جينغدتشن نوع من الفن المميز يجمع بين الفنون والصناعة اليدوية على خزف جينغدتشن الذي صدر لاحقاً إلى عدد من دول العالم لجودته.