تجاوز عدد المستفيدين من برنامج الرعاية الصحية المنزلية، الذي يقدمه مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، في حاضرة الدمام، 808 مرضى، تلقوا 13 ألف زيارة، منذ انطلاقة البرنامج قبل 6 سنوات. وذلك لمتابعة علاجهم في منازلهم بين ذويهم بما ينعكس «إيجاباً» على صحتهم من ناحية، ولحمايتهم من خطر الإصابة بالعدوى في المستشفى من ناحية أخرى. وتوقّع رئيس برنامج الرعاية الصحية المنزلية الدكتور محمد جميل الحبال، توسيع هذا البرنامج، «ليشمل مساحات جغرافية أكبر، وذلك بالتنسيق مع بقية برامج الرعاية الصحية المنزلية في المستشفيات الأخرى، في المنطقة الشرقية، لتغطيتيها بالكامل». وقال: «إن هذه الخدمة تُقدم للمرضى المصابين بأمراض مُزمنة، أو المقعدين وطريحي الفراش المحتاجين لرعاية صحية طويلة الأمد، ويصعب نقلهم إلى المستشفى، ما يرهق المريض وذويه، وبذلك تعد الرعاية الصحية المنزلية حلقة الوصل بين الطبيب المعالج من جهة والمريض وذويه من جهة أخرى». ووصف الحبال، بداية هذه الخدمة في العام 2006، ب «المتميزة». إذ شملت أقسام المستشفى كافة، مضيفاً أن «الرعاية المقدمة تتمثل في تقديم التوعية والتثقيف الصحي، والدعم الطبي والنفسي، والعلاج الطبيعي والوظيفي والتنفسي، وإجراء التحاليل، ومتابعة العلاجات وتجديدها، من دون الحاجة لإحضار المريض إلى المستشفى»، لافتاً إلى أن هناك «فِرقاً طبية تمريضية، تنطلق يومياً بسيارات خاصة بالمستشفى، لتصل إلى أكبر عدد ممكن من المرضى، باختلاف حالاتهم المرضية، لتقديم أفضل الخدمات الطبية». وأشار إلى أن الإحصاءات كشفت عن وصول إجمالي الزيارات المنزلية منذ بداية الخدمة، إلى 13.006 زيارة.
