عارض زعيم «الجبهة الاسلامية» في حلب عبدالعزيز سلامة تصنيف «حركة احرار الشام» ضمن المجموعات الارهابية، في وقت ملأ القائد الجديد ل «احرار الشام» هاشم الشيخ (ابو جابر) الفراغ الذي احدثته عملية اغتيال 47 من القيادات العسكرية والسياسية للحركة في شمال غربي البلاد قبل ايام. وقال زعيم «الجبهة الاسلامية» انه لن يقبل ابعاد «حركة احرار الشام الاسلامية» بعد كلام وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل من ان واشنطن ستراجع وضع بعض الفصائل بينها «احرار الشام» و«جبهة النصرة» لإدراجها على قائمة الارهاب. وأضاف سلامة أمس ان «احرار الشام هم أخوة الجهاد ولن يركعوا لغرب او شرق». الى ذلك، افاد موقع «الدرر الشامية» امس بأن زعيم «احرار الشام» الجديد هاشم الشيخ (ابو جابر) عيّن قيادات خلفاً للذين قتلوا بتفجير غامض في شمال غربي سورية الاسبوع الماضي، لافتاً الى ان القرارات شملت تعيين «الشيخ خالد أبي أنس الذي يعتبر من مؤسّسي كتائب أحرار الشام نائباً للأمير العام، وأبي صالح الطحّان الذي كان يشغل نائب القائد العسكريّ العامّ أبي طلحة، القائد العسكريّ العام للحركة». كما تضمّن تعيين الشيخ أبي محمّد الصادق، عضو المكتب الشرعيّ سابقاً، المسؤول الشرعيّ العامّ للحركة خلفًا للشيخ أبي عبد الملك. وعُيّن الشيخ أبو أنس نائباً لأمير «الجبهة الإسلامية» في حلب عبدالعزيز سلامة، خلفاً للشيخ أبي يزن الشاميّ، وأبو البراء أميراً لألوية وكتائب ريف حلب الشرقيّ خلفاً للشيخ أبي جابر. ووفق «الدرر الشامية»، تمّ تعيين أبي محمود الإدلبيّ أميراً ل «لواء بدر» خلفاً لأبي يمن رام حمدان، وأبي البراء أميراً ل «لواء العبّاس» العامل في إدلبي في شمال غربي البلاد، وتعيين الدكتور أبي حمزة الحمويّ قائداً ل «لواء الإيمان» خلفاً للشيخ أبي الزبير الحمويّ.