مع كل بداية موسم رياضي نقرأ ونسمع التصريحات المتفائلة التي يتفنن فيها مدربو الأندية مع اللاعبين الأجانب، ولكن النهاية غالباً ما تكون تذكرة مغادرة من دون رجعة، وعلى رغم هذا لم نتعظ فنتريث في منحهم هذه المساحة الإعلامية من دون أن نكشف حقيقة قدراتهم التدريبية أو في مؤهلات اللاعبين الكثر من سمة «المغمورين»، وقبل انطلاق هذا الموسم الجديد بأيام قليلة تبدو إخفاقات التعاقد قائمة وكبيرة، هكذا تتحدث الأخبار من داخل الأندية السعودية، وعلى رغم ذلك دعونا نمنح الجميع من لاعبين ومدربين الوقت الكافي حتى تكون تحليلاتنا ورؤانا واقعية ولا نقع في المطبات التي تتكرر معنا في كل موسم بمدح هذا وانتقاد ذاك، فقط علينا انتظار النادي الأول الذي ستجد إدارته صعوبة في اتخاذ قرار إبعاد المدرب أو أحد لاعبيهم الأجانب، وستكون نظرة النقاد والمحللين مطلوبة في تحديد الفوائد التي جنيناها من مشاركة اللاعب الآسيوي، الذي على رغم قصر فترة مشاركته في الأندية السعودية، إلا أن مؤشرات النجاح والفائدة لم تصلا إلى مستوى مطمئن يجعلنا نتفاءل بإضافة قوة فنية تدعم صفوف الأندية، ومن المؤكد أن مستوى اللاعب السعودي مقارب أو يتعدى الكثير من اللاعبين الآسيويين الذين تسابقت الأندية على جلبهم والتعاقد معهم على رغم وفرة اللاعبين المحليين في صفوفهم، لذلك دعونا نتفق على أن منح الفرصة الكاملة هو هدفنا المقبل، وعقب ذلك من حق الجميع الحكم على نجاح الصفقات أو عدم نجاح خطوات إدارات الأندية في هذه التعاقدات. بالمختصر - درس صعب ومقلق تجاوزه الاتحاديون في فترة حاسمة، وما علينا الا الاستفادة من هذا الدرس حتى لا نقع في مزيد من الإشكالات، التى تتعرض لها الأندية السعودية من الاتحاد الدولي. - رسائل تبثها جوالات الأندية عن مواعيد وصول المدربين واللاعبين الأجانب والمصيبة الكبرى يتم تحديد نوع الطائرة ورقم المقعد، ومن الممكن يتم تحديد رقم سير العفش في المستقبل. [email protected]