«معرض البناء السعودي» استقطب 22 ألف زائر

اختتم «معرض البناء السعودي لعام 2012» أعماله أمس، محققاً فرصاً وصفقات تجارية بملايين الريالات السعودية. واستقطب المعرض الذي يعتبر الحدث الأكبر في عالم البناء والتشييد في المملكة، نحو 22 ألفاً و650 زائراً من ذوي الاختصاص، إلى جانب 800 شركة عارضة من 35 دولة.
وسجل المعرض، الذي استمر أربعة أيام، وأقيم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، مشاركة دولية واسعة على صعيد الشركات العارضة، ضمّت عارضين من النمسا وبلجيكا والصين ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والأردن وكوريا الجنوبية والكويت والبرتغال وإسبانيا وتايوان وتركيا والإمارات وبريطانيا وغيرها. واستعرض المشاركون أحدث الحلول والتقنيات والمنتجات في قطاع التشييد والبناء.
وأقيم معرض البناء بالتزامن مع «المعرض السعودي لتقنية الحجر»، و «المعرض الدولي ال 14 للحجر وتقنيات الحجر» و «المعرض السعودي للمعدّات الثقيلة وآليات ومركبات البناء 2012»، و «المعرض الدولي الثالث لمعدّات وآليات ومواقع ومركبات البناء». ونظمت «المعرض السعودي لتقنية الحجر» شركة معارض الرياض بالتعاون مع هيئة معارض فيرونا الإيطالية وجمعية معدّات وآليات الحجر والرخام الإيطالية.
وقال الممثل الرسمي للجناح الألماني المشارك في المعرض ممثل وزارة الاقتصاد والتكنولوجيا الألمانية، سيباستيان سونز: «هذه هي مشاركتنا ال 14 في معرض البناء السعودي الذي يعتبر أحد أكبر المعارض المتخصصة في قطاع البناء والتشييد في المنطقة». وتابع أن المعرض بيّن اهتماماً سعودياً متنامياً بالمنتجات الألمانية في ظل ازدهار السوق السعودية والزيادة السكانية في البلاد، إلى جانب مجموعة من المقوّمات الأخرى التي تشكّل عوامل جذب رئيسة ساهمت في تنشيط حركة التجارة بين البلدين، لتتخطى قيمتها ستة بلايين يورو العام الماضي، ما جعل ألمانيا رابع أكبر شريك تجاري للمملكة.
وأضاف ان طبيعة التعاون الاقتصادي وحصيلة المبادلات التجارية بين البلدين تشتملان في شكل رئيس على الصادرات الألمانية التي تشمل الآلات والمكائن ومواد البناء والرعاية الصحّية والسيارات والهندسة والتعليم وبرامج التبادل وغيرها.
ويذكر أن «معرض البناء السعودي» يعتبر المعرض التجاري الوحيد لقطاع البناء في البلاد المعتمد من «الاتحاد العالمي لصناعة المعارض»، وهو أكبر معرض بناء متخصص في البلاد، كما يقدم فرصة مهمة للجهات والأطراف المهتمة بتسليط الضوء على أحدث ما تم التوصل إليه في قطاع مواد البناء ومنتجات التشطيب المعماري ومنتجات الحجر والرخام والغرانيت.