أظهر مسح جديد أنه "من المتوقع أن يضخ المستثمرون 49 بليون دولار في صناديق تحاكي أساليب صناديق التحوط على مدى العام المقبل"، ما سيجعل الشريحة المسماة "البدائل عالية السيولة" هي الأسرع نمواً في قطاع إدارة الأصول. ووفق المسح الجديد الذي أعلن "دويتشه بنك" نتائجه اليوم الاثنين وشمل 86 من مديري صناديق التحوط والمستثمرين الذين يشرفون على أصول قيمتها 6.8 تريليون دولار، سيقفز حجم الأموال التي تستقطبها تلك الصناديق 44 في المائة. وتحاكي البدائل عالية السيولة بعض استراتيجيات صناديق التحوط مثل المراهنة السلبية على الأسهم واقتراض الأموال لزيادة حجم مراكزها، لكنها على العكس من صناديق التحوط التقليدية تتيح خياراً للتخارج اليومي أو الأسبوعي على غرار الصناديق المشتركة.