ترى الفنانة البحرينية هيفاء حسين أن اللاعبين السعودي ياسر القحطاني والبحريني طلال يوسف اللذين قررا اعتزال اللعب الدولي مؤهلانِ للاحتراف في أوروبا، ولم تتردد في إعلان ميولها لناديي الهلال السعودي والمحرق البحريني. ولم تخفِ هيفاء في حوار لها مع «الحياة» ميولها لنادي ريال مدريد الإسباني، واصفةً إياه بأنه أحد أبرز الفرق وأجملها لعباً، فيما تؤكد أنها تعشق منتخب «الماتادور» وتتابع مسيرته. فإلى الحوار: ما هي علاقتك بالرياضة؟ - الرياضة مهمة في حياتي، وأعتقد أن الجميع في حاجة ماسة لممارستها بشكل دائم، ولا نقاش حول الفائدة الكبيرة التي يجنيها الممارس للرياضة ومن بينها الفوائد الصحية والنفسية... وأدعو نفسي وزملائي وأحبابي دوماً للحرص على ممارسة الرياضة بشكل متواصل. ماهي اللعبة التي تفضلين ممارستها؟ - أحب ممارسة السباحة لكن الظروف لا تسمح لي بممارستها بشكل مستمر. ماهي الألعاب الأخرى التي تستهويكِ؟ - أحب أن أتفرج على مباريات كرة القدم. هل مارست الرياضة في صغرك؟ - أيام الدراسة كنت ألعب كرة السلة والطائرة، لكن بعد تلك المرحلة توقفت عن ممارستها. هذا على صعيد الممارسة... لكن ماذا عن ميولك الكروية، مع أي ناد تقفين محلياً وعربياً ودولياً... وماذا عن منتخبك المفضل؟ - في البحرين أحب المحرق وأشجعه، وخليجياً وعربياً أميل للهلال، أما على الصعيد الدولي فناديّ المفضل هو ريال مدريد، وأتمنى أن يواصل نجاحاته ويكتسح جميع منافسيه. ومَن مِن اللاعبين الذي يلفتون نظرك وينالون إعجابك؟ - على الصعيد المحلي طلال يوسف وعلى الصعيد الدولي كريستيانو رونالد. لو توافرت لك فرصة إدارة نادٍ... ما هو أول قرار ستتخذينه؟ ولماذا؟ - تفريغ اللاعب كلياً لممارسة اللعبة ومنحه راتباً شهرياً مجزياً لأن اللاعب بحاجة ماسة للدعم من النواحي كافة، ومن بينها القضية المالية، وأعتقد أن ذلك يسهم في رفع مستوى رياضة كرة القدم. وماذا لو كنتِ لاعبة كرة قدم، في أي المراكز تفضلين اللعب؟ - أتمنى أن ألعب في الهجوم إلى جوار كريستيانو رونالدو. الشهرة والمال غالباً هما ما يبحث عنهما الرياضيون، هل مجالك يتيح لك ذلك أيضاً؟ - المجال الفني لا يختلف كثيراً عن الرياضة، فالرياضة فن والتمثيل فن، ولأن الأضواء مسلطة علينا، فمن الطبيعي أن يكون اللاعب والفنان ضمن قائمة المشاهير، وأن يحققا دخلاً مادياً كبيراً نظير عملهما. تحظى كرة القدم في السعودية باهتمام واسع ... فهل أنتِ من متابعيها؟ - بحسب الظروف وفي أوقات الفراغ أما عندما أكون في وقت العمل فأهتم فقط بمعرفة نتيجة المباريات، وبالطبع تهمني نتائج الفريق الذي أشجعه وهو الهلال. في رأيك هل أجواء الملاعب الخليجية تساعد في تحفيز الجماهير على حضور المباريات ومتابعتها؟ - أعتقد أننا نحتاج في الخليج إلى ملاعب ضخمة تساعد الجمهور واللاعبين في الوقت ذاته. هل تفضلين متابعة المباريات خلف الشاشة أم في مدرجات الملاعب؟ - لو كانت الظروف تسمح بحضوري للمباراة في المدرجات فسأحضر من دون تردد، لكن خلف الشاشة سيكون أسهل لي. مَن مِن اللاعبين الخليجيين يستحق الاحتراف في أوروبا؟ ولماذا؟ - طلال يوسف من البحرين وياسر القحطاني من السعودية لأنهما يمتلكان مؤهلات وإمكانات فنية عالية. تنتقد المبالغ المالية الباهظة التي تدفعها الأندية في سبيل التوقيع مع اللاعبين، في رأيك هل يستحق اللاعبون مثل هذه المبالغ؟ - طبعاً، لأنهم يرفعون اسم بلدهم بالدرجة الأولى، ولأن ما ينالونه هو مقابل النجاح والتفوق الذي يستحق المبالغ المدفوعة لهم. في معظم الأسر هناك صراع ميول بين أبنائها... هل يوجد هذا الصراع في أسرتك؟ - البعض يشجع نفس النادي الذي أحبه، والبعض الآخر يميل للنادي المنافس... والصراع يستمر. قطر ستستضيف كأس العالم 2022، هل تعتقدين أنكم كفنانين ستستفيدون من هذا الحدث الدولي؟ - الفائدة ستكون للجميع بغض النظر عن كوننا فنانين، لأن رياضة كرة القدم تمس الجميع، ونحن كخليجيين وعرب تهمنا هذه الاستضافة. من تتوقعين أن يصعد من قارة آسيا إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل؟ - ليس لدي توقع محدد في هذا الشأن، لكن ما يهمني هو وصول المنتخب الإسباني وفوزه في مونديال 2011، لقد كان مفرحاً بالنسبة لي، فأنا من عشاقه ومحبيه، ولا شك أني أتوقع أن يواصل حضوره المميز في الملاعب ويكسب مونديال 2014.
