أعاد ورثة الشيخين أحمد عبدالواحد ومحمد مرعب اللذين قتلا على حاجز للجيش اللبناني في الكويخات (شمال لبنان) في 20 أيار(مايو) الماضي، قضيتهم الى الواجهة على خلفية نبأ عبر احدى المحطات الفضائية ادعت نقلاً عن وثائق سرية ان الاوامر بقتل الشيخ عبدالواحد اتخذت من قبل جهاز أمن سوري ونفذت لبنانياً. وطالب الورثة في مؤتمر صحافي عقدوه امس في البيرة بإعادة فتح قضية الشيخين و«تسطير مذكرات جلب في حق عدد من الضباط السوريين». وحضّ علاء عبدالواحد الناطق باسم هيئة الدفاع عن الورثة وشقيق الشيخ عبدالواحد «رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي على عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء وتحويل ملف القضية على المجلس العدلي وإلا سنعتبر الحكومة متواطئة، والأشرف لها الاستقالة». وطالب عضو المكتب السياسي في «تيار المستقبل» محمد المراد بإيداع «الشريط المسجل لدى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية تمهيداً لإحالته امام قاضي التحقيق العسكري». وطالب ربيع ضاهر باسم فاعليات عكارية بطرد السفير السوري لدى لبنان وسحب السفير اللبناني لدى سورية.