أكد شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اليوم الإثنين، أن تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي مرتبط بإنهاء الإنقسام الفلسطيني وترميم البيت الفلسطيني. وقال الطيب، عقب استقباله وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل سعيد رضوان اليوم، "إن بداية الانطلاق لتحرير فلسطين هو اتحاد أبنائها تحت راية واحدة وهدف واحد حتى يُواجهوا المخاطر المحدقة بهم جميعاً"، مشدَّداً على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني على الفور بين حركتي فتح وحماس. وأضاف الطيب ان في مقدمة تلك المخاطر ما يُعانيه المسجد الأقصى الشريف من اعتداءات متكررة وحفريات مستمرَّة تحت جدرانه، ومنع المصلين من الوصول إليه، "وهذا هو أشد أنواع الفساد في الأرض". كما أكد "أن الكيان الصهيوني هو المستفيد الأول من هذا الانقسام لذلك يلعب دائماً على الخلافات التي تحدث بين شعوب الأمة"، مشيراً إلى أن ذلك الكيان استغل انشغال الأمة العربية بأمورها الداخلية لتنفيذ مخططاته التوسُّعية وقمع الشعب الفلسطيني المناضل لنيل حريته واستقلاله. ويستقبل الأزهر منذ فترة وفوداً تمثِّل القادة السياسيين وممثلين عن الحكومة الفلسطينية المقالة للوقوف على الأوضاع الراهنة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ضوء الأوضاع الإنسانية المتردية التي يعانونها.