انطلق في دبي أمس مهرجان الألكترونيات «جيتكس شوبر»، في ظل منافسة محتدمة بين أهمّ الشركات المحلية والإقليمية العاملة في هذا المجال، وحضور طاغ للمشترين المحليين الذين تكدسوا داخل قاعات المعرض. ويشارك في دورة هذا العام اكثر من 120 مؤسسة عارضة وعلامة تجارية محلية واقليمية وعالمية من 10 دول، هي: المملكة العربية السعودية، ومصر، وسلطنة عُمان، وألمانيا، وسنغافورة، وماليزيا، والمملكة المتحدة، والهند، وهولندا، إلى جانب الشركات الإماراتية. وتوقع خبراء ان يبلغ استهلاك منطقة الشرق الأوسط من الألكترونيات خلال العام الحالي، اكثر من 50 بليون دولار، منها 16 بليوناً في الامارات لوحدها، ونحو 10 بلايين في السعودية. واحتدمت المنافسة بين الشركات العارضة لاستقطاب المشترين من خلال عروض مغرية وجوائز بقيمة 50 مليون درهم (نحو 14 مليون دولار)، تشمل عروضاً على آلاف المنتجات الحديثة من أجهزة كومبيوتر لوحية وأجهزة «ألترابوك»، وهواتف ذكية وكاميرات وتلفزيونات وسماعات وملحقات وألعاب إلكترونية وغيرها، إلى جانب الفوز بآلاف الجوائز والهدايا، من أبرزها سيارة رياضية. وأشار القائمون على مركز دبي التجاري، الى ان مساحات البيع في المعرض زادت هذه السنة، بنسبة 25 في المئة قياساً اليها العام الماضي، واحتوت على أكثر من 30 ألف من أحدث المنتجات الإلكترونية والتقنيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية. وجرى تمديد ساعات عمل المعرض تلبية لطلب الزوار المتوقع أن يتجاوز عددهم 175 ألفاً. وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المري، ان المعرض منفذ إضافي سنوي مهم للشركات، في وقت يزداد نمو سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. واستقطبت الدورة الثانية والعشرون من المعرض، شركات وعلامات تجارية كبرى ستشارك للمرة الأولى منها «إتش سي إل»، و«إتش تي سي» و«إل جي» و«إيسر» و«طإيسوس»، و«توشيبا» و«فيراري هيدفونز»، و«نستله»، و«ننتيندو» و«ويستيرن ديجيتال». وعادت الى المعرض أسماء معروفة مثل «بوز» و«كانون» و «ديل»، و«إيبسون» و«فوجي فيلم» و«إتش بي»، و«إنتل» و«ليكسار» و«نيكون» و«سامسونغ» و«سيغيت».