الإعدام لفلسطيني في غزة دين بالتخابر مع إسرائيل

أصدرت محكمة عسكرية خاصة في مدينة غزة صباح أمس حكماً بالإعدام شنقاً على المواطن (ز.ح) وبالسجن عشر سنوات على زوجته بعد إدانتهما بتهمة التخابر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمساهمة في تقديم معلومات أدت إلى تمكن قوات الاحتلال من اغتيال ناشطين فلسطينيين.
ودانت المحكمة الرجل وزوجته بتهمة تقديم معلومات لجهاز الأمن العام الإسرائيلي «شاباك» أدت إلى اغتيال القيادي البارز في «كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» فوزي أبو القرع، وقائد «كتائب شهداء الأقصى» الذراع العسكرية لحركة «فتح» حسن المدهون.
وهذا الحكم هو السادس من نوعه منذ بداية العام الحالي في قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد أحكام الإعدام الصادرة عن محاكم مدنية وعسكرية وأمن الدولة منذ قيام السلطة الفلسطينية في عام 1994 إلى 128 حكماً، بينها 25 في الضفة الغربية، و103 في قطاع غزة، بينها 41 حكماً أصدرتها محاكم تابعة للحكومة التي تقودها حركة «حماس» في غزة منذ سيطرتها على القطاع عام 2007.