الناجي الوحيد من مهاجمي بومباي يقرّ بذنبه

نيودلهي - يو بي آي - أقرّ محمد اجمل قصاب الناجي الوحيد من منفذي هجمات مدينة بومباي الهندية نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 بذنبه في الهجمات التي أسفرت عن مقتل 188 شخصاً وجرح أكثر من 300.
وأوضح قصاب انه مسؤول خصوصاً عن الاعتداءات على محطة «تشاتراباتي شيفاجي» للقطارات ومستشفى «كاما» القريب جنوب بومباي، مشيراً الى انه قدم على متن قارب من مدينة كراتشي الباكستانية يرافقه «الإرهابيون» التسعة الآخرون لتنفيذ الهجمات في أربعة أماكن بينها فندقا «تاج محل» و «ترايدنت أوبيروي»، علماً ان المواقع المستهدفة شملت ايضاً مطار بومباي ومركزاً يهودياً في المدينة ومقهى «ليوبولد» وسينما «مترو». وكان كساب دفع ببراءته في ايار (مايو) الماضي من 86 تهمة وجهت اليه بينها القتل وشن حرب على الهند.
وتوترت العلاقات الباكستانية - الهندية في أعقاب الهجمات التي اتهمت السلطات الهندية إسلام آباد بالتورّط فيها، وهو ما نفته الأخيرة وعرضت التعاون في التحقيق. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، قدمت الهند إلى باكستان ملفاً احتوى على أدلّة في شأن الهجمات، وقالت إنها تتوقع أن تتصرّف إسلام آباد بموجب المعلومات المتوافرة.