«تقني مكة» يتبنى «ثقافة» السياحة و «الأمن الفكري» ... صيفاً

أعلن رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة الدكتور راشد بن محمد الزهراني عن انطلاق البرامج الصيفية التقنية المهنية وبرامج التنشيط السياحي التقني الكشفي على مستوى محافظات منطقة مكة المكرمة.
وأوضح أن البرامج التنشيطية السياحية ستشمل برامج الأمن الفكري إضافة إلى برامج تقنية ومهنية، مؤكداً أن هذه المشاركة «واجب وطني يقع ضمن برامج التنشيط السياحي لخدمة وتنمية أبناء المنطقة تحت رعاية إمارة منطقة مكة المكرمة، والذي يتحقق بتضافر الجهود الأهلية والحكومية من أجل تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع».
وشدد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة على أهمية السياحة بالنسبة للمجتمع السعودي اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، «إذ يظهر دور القطاعين العام والخاص كبيراً وفعالاً في هذا المجال، ومن هنا جاء تفعيل برامج التنشيط السياحي التقني والمهني بالتعاون مع الأجهزة المختلفة لتنمية السياحة ونشر الوعي السياحي وتحقيق الأهداف بخطوات إجرائية عملية كان محورها الأهم خدمة المصطافين وشغل أوقات الشباب وإفادتهم بالبرامج التربوية والترفيهية النافعة».
من جهته، أوضح مشرف الإعلام في مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة أحمد سعيد أبو حسان أن مشاركة المجلس في برامج وفعاليات التنشيط السياحي تهدف إلى تحقيق الأهداف المهنية، «تجعل الشباب يندمجون مع مجتمعهم ويتحملون مسؤوليته، كما أن من أبرز أهداف المشاركة تعزيز مفهوم السياحة الوطنية الهادفة لدى أفراد المجتمع والإسهام في تنفيذ فعاليات ممتعة وجاذبة لتنمية اتجاهات إيجابية تجاه السياحة الداخلية ومساندة الجهات والمؤسسات والشركات ذات العلاقة بالتوعية الإعلامية والإرشاد في المجال السياحي وتنمية مهارات الاتصال الاجتماعي لدى المشاركين، إضافة إلى استثمار أوقات المصطافين لتكوين اتجاهات إيجابية تجاه الأعمال الفنية والمهنية والسياحة الداخلية من خلال البرامج المقدمة ومشاركة الجهات الأخرى في تعريف المصطافين على أهم المعالم السياحية والترفيهية والتي تزخر بها السعودية».
يذكر أن البرنامج يستمر طيلة فترة الصيف، ويضم عدداً من الفعاليات والمسابقات الوطنية ذات الجوائز القيمة كالألعاب السريعة والمسابقات العائلية الأسرية والفقرات الممتعة والفكاهية الهادفة، إلى جانب تنفيذ بعض حملات التوعية بالبيئة بمشاركة أفراد المجتمع وتوزيع المطبوعات التوعوية والإرشادية، وتنظيم المعرض التقني المصاحب للفعاليات للتعريف بدور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الرائد في تدريب الشباب على الأعمال الحرفية والمهنية التي يحتاجها المجتمع المحلي. فضلاً عن تنفيذ جملة من الفعاليات العالمية التي حققت نجاحاً متميزاً مثل «المسابقات الوطنية، والمرسم المهني، والملون التقني، ومسابقات مهنتي».