انطلقت أمس ورشة عمل الإنذار المبكر من الفيضانات والظواهر المناخية وآليات الحد من المخاطر وعلى هامش أعمال الاجتماع الوزاري الأول لتطوير قدرات الخدمات الأرصادية والمناخية بالدول العربية في جدة، بمشاركة أكثر من 200 مختص محلي يمثلون الجهات الحكومية والجهات وذات العلاقة، وبحضور الممثلين الدائمين للأرصاد بالدول العربية. واستعرض المشاركون نظام الرئاسة العامة للأرصاد للإنذار المبكر باستخدام التقنية الذكية، إضافة إلى مركز إدارة الأزمات والكوارث لإمارة منطقة مكةالمكرمة، كما استعرضت ورشة العمل نظام آليات القيادة والسيطرة للدفاع المدني للاستجابة والحد من مخاطر الظواهر الجوية الشديدة. وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر عقب تدشينه برنامج الإنذار المبكر، أن الورشة تتركز حول محاور عدة يأتي في مقدمتها الظواهر الجوية والمناخية الخطرة التي تؤثر على المنطقة، التقنية الذكية للرصد والتوقع بالظواهر الجوية الشديدة، آليات الاستجابة السريعة للحد من السيول والظواهر الجوية الشديدة، إدارة الأزمات الناتجة عن الكوارث المناخية والبيئية، استعراض نظام الرئاسة الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية الشديدة وتطبيقاته.