أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، دعم الجمعية الكامل لمشروع الغرفة التجارية الصناعية في جدة، لتأهيل 300 مبنى في المحافظة، لتستقبل ذوي الإعاقة الحركية. وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة محمد عبدالقادر الفضل أن الأمير سلطان بن سلمان أكد دعمه الكامل لمشروع تأهيل المنشآت والمرافق في المحافظة، بتوعية القائمين على إنشائها بمراعاة حاجات ذوي الإعاقة الحركية، مشيراً إلى أن غرفة جدة تبنت المشروع عبر ورشة عمل في مقرها الرئيس، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، حملت عنوان «تجهيز المنشآت والمباني الخاصة والعامة لاستقبال ذوي الإعاقة الحركية»، بمشاركة 33 جهة حكومية، إضافة إلى هيئة حقوق الإنسان. بدوره، ثمّن الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري في الحفلة الختامية لورشة العمل، بحضور مسؤولين في المرور، وأصحاب المكاتب الهندسية والمقاولين والجهات ذات العلاقة، دور ودعم وإدارة الأمير سلطان بن سلمان، مؤكداً أنها غير مستغربة من الداعم الأول لجميع نشاطات ذوي الإعاقة في جميع أنحاء الوطن. ووقّع صبري مع الشركة المنفذة للمشروع عقداً، للانتهاء من تجهيز مرافق ومنشآت غرفة جدة كافة، لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة خلال شهر واحد، لتكن الغرفة أول المنشآت العامة في جدة التي تتم تهيئتها في بداية المشروع الطموح، الذي سيجري الانتهاء منه خلال ثمانية أشهر. وكشف أمين غرفة جدة عن تكريم أول 10 مواقع يتم تأهيلها لاستقبال ذوي الإعاقة الحركية في مبنى محافظة جدة، بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز ، إضافة إلى تنظيم حفلة عامة في نهاية المشروع لجميع المتعاونين، بعد استكمال تجهيز 300 موقع في مبنى الغرفة التجارية، وستمنح شهادات مصدقة من الغرفة لكل موقع يستكمل التجهيزات. وأكد صبري أن البرنامج يحظى باهتمام أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ويأتي استجابة لدور الغرفة الإنساني في إطار مسؤولياتها الاجتماعية واستجابة لمطالب العصر، بحيث سيكون التغيير بالتراضي والتشاور بين الغرفة والمباني المختارة من دون أن يكون هناك فرض من أحد.