في اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك شهر القرآن والاحسان، في هذا اليوم انتقل من عطش دمشق إلى عطش عامودا ويحضرني عطش اللبنانيين المحاصرين إلى البحر بحر الحب والوئام والرزق. - عطش الإسرائيليين إلى الأمن الذي يحلمون به برفضهم التوقيع على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية. - عطش الفلسطينيين إلى فلسطين التي يؤرقني جفافها. - عطش السوريين إلى السلام الذي طال انتظاره والذي أرادوه قبل أكثر من عشرين سنة. - عطش العراقيين إلى رجل رطب الصدر يخلصهم من جفافهم المزمن. - عطش الأكراد إلى الامان الذي طالما حلموا به فراحوا يقتتلون في ما بينهم لتحقيقه. - عطش الجزائريين إلى جزائر هادئة ووادعة. - عطش البوسنيين إلى مسكن يقيهم طوفان الصرب بعدما اطمأنوا إلى ان برق الغيوم القادمة من أمصار المسلمين برق خلَّب. - عطش الافغان إلى دم أبيض بعد تخثر الدم الأحمر وفساد الدم الاخضر. سبحانك اللهم متى تروي عطش هذه الأمة الممتدة بين الماء والماء؟ علي... عامودا - سورية