عوالق ترابية على "الشرقية" . "الأرصاد" تتوقع انخفاض درجات الحرارة

توقع المتحدث باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني انخفاض درجات الحرارة إلى 5 درجات تحت الصفر في المناطق الشمالية خلال الأيام المقبلة مع دخول مراحل متقدمة من فصل الشتاء.
وقال في حديثٍ إلى"الحياة":"العوالق الترابية هذه الأيام ستؤثر في مدى الرؤية الأفقية على المنطقة الشرقية، والأجزاء الداخلية من غرب المملكة، والسماء صافية بوجه عام على معظم المناطق، عدا ظهور تشكيلات من السحب على أجزاء من مناطق الشمال، والمرتفعات الجنوبية الغربية مع فرصة لتكون السحب الركامية الرعدية على المرتفعات"، مشيراً إلى ظهور تشكيلات من السحب على شرق المملكة، ولا سيما الشمالية منها.
وذكر أن درجة الحرارة ستبقى حول معدلاتها، إذ إن أجواء المنطقة الشرقية ستكون غائمة جزئياً اليوم الجمعة، فيما تشهد الأجواء غداً السبت ضباباً خفيفاً تنخفض معه درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية، بينما درجة الحرارة العظمى تسجل 22 درجة مئوية.
ولفت إلى أن المنطقة الوسطى ستشهد درجات حرارة منخفضة ليلاً تصل إلى 6 درجات فقط، فيما تبقى درجة الحرارة العظمى 23 درجة خلال النهار، مشيراً إلى أن المنطقة الوسطى ستشهد عوالق ترابية ابتداء من غد السبت حتى الثلثاء المقبل، حيث تتحول الأجواء إلى غائمة جزئياً، باتجاه رياح شمالية شرقية خفيفة السرعة لا تتجاوز 11 كلم في الساعة.
وأوضح أن منطقة الحدود الشمالية ستشهد أجواء غائمة جزئياً اليوم الجمعة، فيما تشهد بعض العوالق الترابية غداً، حيث تعود الأجواء صحواً حتى الثلثاء المقبل لتتحول إلى غائمة جزئياً، بدرجات حرارة صغرى تنخفض إلى 4 درجات مساء، وتكون وسط درجات حرارة عظمى تصل الى 20 درجة نهاراً، باتجاه رياح شمالية شرقية، مشيراً إلى أن المنطقة الجنوبية ستكون غائمة إلى غائمة جزئياً حتى الثلثاء المقبل، وسط درجات حرارة منخفضة مساء تصل إلى 8 درجات مئوية، وتستقر نهاراً عند 22 درجة مئوية، باتجاه رياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تصل إلى 16 كيلومتر في الساعة، وكذلك الحال على أبها والطائف.
وأكد أن مخرجات النماذج الإحصائية المناخية لم تعط مؤشرات إلى تأثر المملكة بشتاء قارس أو هطول أمطار غزيرة، إذ إن الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات وإدارة الإنذار المبكر تراقب عناصر الطقس، والأحوال الجوية لكل أجواء المملكة والمناطق المحيطة على مدار الساعة، وعمل التحاليل اللازمة لإصدار التوقعات والتحذيرات، بحسب الحاجة.