لقاء مشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية . "تعليم الطائف" : تجهيز مراكز تدريب حديثة "للمعلمات"... خارج المحافظة

أكد مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف سالم الزهراني أن إدارته تعمل على دعم مكاتبها خارج المحافظة بمراكز تدريب للمعلمات، سعياً إلى صقل مواهبهن والاستفادة من قدراتهن، مشيراً إلى سرعة الانتهاء من التشطيبات النهائية وتأثيث مبنى مدرسة ترعة ثقيف في مركز حداد بني مالك ليكون جاهزاً مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأكد خلال جولته على المشاريع الجاري تنفيذها في مركز"حداد بني مالك"، والوقوف على خطط سير العمل والنتائج التي تحققت في مدارسه أن مكتب حداد بني مالك يعد من مكاتب التربية والتعليم الأولى المتقدمة والمميزة على مستوى إدارة التربية والتعليم في المحافظة، وتم تجهيزه بكامل الوسائل المعينة على التدريب والدعم.
وكرم الزهراني المعلمات المميزات والمتقاعدات على مستوى القطاع، وافتتح أيضاً معرض أنشطة الطالبات في حفل الحصاد في نهاية العام الدراسي، وجال في أرجاء المعرض الذي ضم الأعمال التراثية والفنية والمنسوجات والأشغال.
إلى ذلك، تطلق الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف ممثلةً في وحدة التخطيط و التطوير التربوي اللقاء التعريفي لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية. وسط مشاركة شعبتي"الرياضيات والعلوم الطبيعية"، الذي يستهدف عدداً من القيادات التربوية من مديرات الإدارات ومديرات المدارس والاختصاصيات من المشرفات التربويات.
وأكدت منسقة مشروع تطوير الرياضيات والعلوم في محافظة الطائف الدكتورة مرحومة الثقفي أن المشروع يحمل للتربية وللأجيال المعاصرة والقادمة الكثير من الآمال لمستقبل واعد، مشيرةً إلى أن المشروع يمثل مواءمة لسلاسل عالمية مميزة لمناهج الرياضيات والعلوم الطبيعية لجميع مراحل التعليم العام.
وقالت إن فلسفة المشروع تستند على مبادئ عدة تشمل التعلم المركز حول المتعلم والإثارة المعتمدة على الوسائط المتعددة، والتعلم في مداخل متعددة من خلال العمل التعاوني، و تبادل المعرفة وتنمية مهارات التفكير، وصناعة القرارات، واتخاذها وتنمية قدرات المتعلم على تقديم المبادرات المخططة.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى إعداد جيل من المبدعين والمبتكرين الذين يمكنهم توظيف الرياضيات والعلوم الطبيعية في نقل التكنولوجيا وتطبيقاتها، والاستفادة من التطور التقني والتربوي الذي توفره بيوت الخبرة العالمية المنتجة للمواد الأصلية، إضافةً إلى توطين صناعة وإنتاج المواد التعليمية والتطوير المهني المستمر للمعلمين والمعلمات.