مدير "تعليم الطائف" تفقد "الإشراف التربوي" في الخرمة وتربة . مشاريع تعليمية وتربوية في "رنية" ب52 مليوناً

تفقد المدير العام للتربية والتعليم في محافظة الطائف محمد سعيد أبو راس، المشاريع الجاري تنفيذها في محافظة رنية، والتي تشتمل على إنشاء وبناء تسع مدارس، إضافة إلى مبنى لمركز الإشراف التربوي، بقيمة إجمالية تصل إلى 52 مليون ريال.
كما قام المدير العام للتربية والتعليم بافتتاح نادي الحاسب، وتحويل مبنى الحاسب الآلي السابق إلى وحدة صحية مدرسية متكاملة، ووجّه بتحديث مبنى مدرسة رنية الابتدائية، وتوسعة المتوسطة فيها بإضافة ملاحق جديدة تخدم المدرسة.
واجتمع أبو راس بمديري المدارس والمشرفين التربويين بالمحافظة، وحث على الاهتمام بالتنمية الخلقية للطلاب، وتوجيههم إلى تجنب إيذاء الناس في الطرقات، والتركيز على إطلاق برامج توعوية تربوية شاملة، وحثّ مديري المدارس على متابعة تلك البرامج.
كما وجّه بإيجاد مشرف منسق لكل مجموعة من المدارس، لنقل هموم المدرسة ومتطلباتها، وطالب لجنة المشاريع بإنشاء مستودع خاص لمركز الإشراف التربوي في رنية، لخزن حاجات المدارس والقطاع المدرسي من أثاث وغيره فيه، اعتباراً من بداية العام المقبل.
وكلّف مدير تعليم الطائف إدارة المشاريع بالبحث عن أرض لمدرسة كعب بن زهير، لإطلاق مشروع إنشاء مبنى جديد للمدرسة.
وزار أبو راس عدداً من المدارس في رنية، وتفقد الاستعداد للعام الدراسي الجديد، وأعرب عن أمله في أن ترقى مراكز الإشراف التربوي إلى إدارات تعليمية، ومنحها صلاحيات أوسع وأشمل. إلى ذلك، تفقد أبو راس، المدارس التابعة لمركز الإشراف التربوي في محافظة الخرمة، للوقوف على سير العمل.
واجتمع خلال زيارته مركز الإشراف التربوي في الخرمة مع المشرفين التربويين ومديري مدارس المحافظة، في حضور مدير المركز محمد بن يوسف العبيسي.
وناقش مدير تعليم الطائف مع المشرفين ومديري المدارس انطلاقة العام الدراسي، وحاجات المدارس، وهموم التربويين في المحافظة، مؤكداً أهمية بذل قصارى الجهد من قبل الجميع.
كما التقى مديري مدارس محافظة تربة والمشرفين التربويين في المركز، في حضور مدير المركز محمد بن ناصر البقمي، وقام بجولة على المشاريع القائمة والجاري تنفيذها في المحافظة.
وأوضح أبو راس في تصريح صحافي أن اللقاء يأتي في إطار الجولات الميدانية التي يتم القيام بها مع انطلاقة العام الدراسي، للتأكد من البداية الجادة، ورصد المعوقات كافة التي قد تواجه الميدان التربوي والعمل على تلافيها.