أقلع 12500 شخص عن التدخين هذا العام من ضمن 19600 شخص راجعوا عيادات الجمعية السعودية لمكافحة التدخين. وأكد الأمين العام للجمعية سليمان بن عبدالرحمن الصبي ازدياد إقبال الشبان ممن تتراوح أعمارهم بين 18و35 عاماً على العيادات بنسبة 50 في المئة، مشيراً إلى أن نسبة المقلعين عن التدخين ليست نهائية، إذ قد ينتكس منهم نحو 10 إلى 15 في المئة. وأضاف أنه ليس هناك إحصاء موثق ودقيق من جهات رسمية عن عدد المدخنين من المواطنين والمواطنات، لكنه قدر نسبتهم ب27 في المئة من عدد السكان، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات على زيادة عدد الطلاب المدخنين في المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى 33 في المئة. وتطرق إلى أن الخطة المستقبلية ستركز على البرامج التوعوية لطلاب المدارس في المحافظات التي تعمل فيها الجمعية، للتعريف بمخاطر التدخين، وإيجاد تعاون مشترك مع بعض الجهات مثل جمعية مكافحة السرطان وجمعية مكافحة أمراض الصدر ومركز الأورام في مستشفى التخصصي والمديرية العامة للسجون، لتعمل العيادات في بعض سجون السعودية بعد نجاح التجربة في عيادة إصلاحية الحائر. وأضاف أن هناك فروعاً للجمعية في كل من الدمام حي الناصرية ومنطقة حائل الطريق الدائري الغربي ومحافظة الخرج شارع الملك فهد وسيتم افتتاح فروع قريباً في كل من محافظة الزلفي ومنطقة الجوف وثلاثة فروع في مدينة الرياض. ونوه الأمين العام للجمعية إلى أن مشروع الرياض بلا تدخين، الذي ترعاه مؤسسة الراجحي الخيرية، سينتهي من التأسيس الإداري قريباً، ويضم عدداً من الأقسام والكوادر البشرية. وتطرق إلى أن هناك طرقاً عدة لمساعدة المراجع في الإقلاع عن التدخين، من بينها اللصقات النيكوتينية التي تعطى للمراجع بحسب عدد السجائر التي يدخنها في اليوم وتوضع في الذراع لمدة 24 ساعة، وتكفل وصول النيكوتين إلى الدم بصورة آمنة، ما يساعد في تحمل الإقلاع، ويمكن استخدامها من شهر إلى 45 يوماً، وكذلك جلسات البرمجة العصبية والنبض الكهربائي. وأضاف أن العيادات تقدم الاستشارات عبر الهاتف بمعدل 30 استشارة طبية يومياً في كل فروع الجمعية وعياداتها، مؤكداً أن الجمعية خصصت صندوقاً يضع فيه المراجعون أرقام أصدقائهم ومعارفهم المدخنين، ويجري متخصصون في الجمعية اتصالات بهم لمساعدتهم في الإقلاع. كما تقوم الجمعية عن طريق قسم الإنترنت الخاص بإرسال رسائل جوال ورسائل البريد الإلكتروني، تدعو فيها المدخنين إلى زيارة الجمعية.