تدخل المنطقة المركزية في المدينةالمنورة، مرحلة جديدة حينما يوقع الأمير عبدالعزيز بن ماجد، بوصفه رئيساً للجنة التنفيذية لتطوير المنطقة اليوم، ثلاثة عقود بقيمة 120 مليون ريال. والمنطقة المركزية في المدينةالمنورة هي المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وهي الشريط العمراني الدائري الذي يحده من الخارج طريق الملك فيصل"الدائري الأول"وتضم أكثر النشاطات الدينية والتجارية والخدمية بالإضافة إلى أنها ملتقى شبكة الطرق الرئيسة. وتختص العقود الثلاثة بتنفيذ مشاريع لدعم البنية التحتية للمنطقة المركزية، وهي المنطقة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. ويشمل العقد الأول تنفيذ التقاطع الجنوبي الغربي لطريق الملك فيصل مع طريق السلام ونفق المشاة، فيما العقد الثاني عقد تأهيل شوارع وأرصفة المنطقة المركزية المعروف باسم"حي بضاعة"، أما العقد الثالث فهو لتأهيل الشوارع والإنارة الدائمة في المرحلة الأولى من المنطقة المركزية متضمناً الخدمات الاستشارية لمشروع تطوير المنطقة المركزية. وقال المشرف العام على مكتب أمير منطقة المدنية المنورة إبراهيم الأحمدي في تصريح صحافي موزع:"إن الأمير عبدالعزيز بن ماجد يتابع أعمال المشاريع في المنطقة المركزية بشكل شخصي وأسلوب عملي". موضحاً:"أن أمير منطقة المدينةالمنورة أمر في وقت سابق بإعداد عرض مرئي وتصوري لكل مشروع من المشاريع الثلاثة السابقة، وأصدر ملاحظاته عليه". وتتميز المنطقة المركزية بالجاذبية الاستثمارية، إذ تجاوزت مساحة مسطحات القطع المستثمرة 189 ألف متر مربع من أصل 435 ألف متر مربع ووصل عدد الغرف الإجمالي للقطع المستثمرة حتى الآن 30326 غرفة بطاقة استيعابية تزيد على 100 ألف زائر تقريباً، كما تتميز بسهولة الحركة وكثرة المواقف وتم استحداث فراغات عمرانية موزعة على المناطق السكنية بغرض التخفيف من الكتل البنائية، وتعمل تلك الفراغات كرئات خضراء للمنطقة وللنشاطات الإنسانية، وتم التركيز على الاستخدام المكثف لأشجار النخيل كرمز بيئي وتراثي، كما تتميز المنطقة باكتمال شبكات الخدمات والمرافق ويقدر حجم الاستثمارات العقارية في المنطقة المركزية للحرم النبوي بنحو 30 بليون ريال. وينتظر أن يتم إنشاء 43 مشروعاً هي تحت التنفيذ تصل قيمة إنشائها إلى أكثر من بليوني ريال، كما يتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للمنطقة المركزية بعد استكمال المباني إلى 300 ألف نسمة حاج وزائر مقابل 50 ألف نسمة في السابق قبل التخطيط.