افتتح أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس، مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ الواقع في منطقة قصر الحكم في الرياض، وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية، بعدها تجول في باحات المسجد ومصلى الرجال الذي يستوعب 1800 مصل، وكذلك مصلى النساء الذي يتسع ل 180 مصلية، والمكتبة، كما زار مكتب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الديرة. عقب ذلك أدى الأمير سلمان صلاة الظهر في المسجد. كما أزاح أمير الرياض الستار عن اللوحة التذكارية لمشروعي ميدان"دخنة"، وتحسين سوق الزل التراثي الذي تبلغ مساحته 38 ألف متر مربع، بعد أن تم رفع المستوى العمراني للسوق، بإعادة تنظيم البنية التحتية، والقيام بأعمال التبليط والتظليل والإنارة للممرات الداخلية للسوق، بحيث توفر إضاءة طبيعية لتلك الممرات، إضافة إلى تحسين واجهات الممرات الداخلية وأسقفها، مع توفير مواقف إضافية، وشمل التحسين كذلك تنظيم مداخل السوق، وتأكيد المحور الرئيسي للمشاة القادمين من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة قصر الحكم. وتعد سوقاً رئيسياً لتجارة السجاد والملابس الرجالية والسلاح، إذ لا تزال محتفظة بهذا النشاط حتى الوقت الحاضر. من جهته، أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أن المسجد اكتسب مكانة علمية خاصة، إذ درس فيه عقوداً طويلة نخبةٌ من كبار العلماء من أسرة آل الشيخ، وتخرج فيه علماء كبار، ويستوعب المسجد ثلاثة آلاف مصل ومصلية، ويضم مكتبة و26 محلاً تجارياً، إضافة إلى سكنين للإمام وللمؤذن، ومكاتب لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وعن مشروع تطوير ميدان"دخنة"، أوضح المهندس آل الشيخ أن الفكرة التصميمية للميدان قامت على إحداث ترابط بصري بين العناصر المعمارية والمؤسسات الخدمية على جانبي شارع طارق بن زياد وبين جنوب الشارع ومنطقة قصر الحكم.