مبادرة تعزز التزام الشركة المشاركة الفاعلة مع المستهلكين في الشرق الأوسط وأفريقيا . "ماستركارد" في نسخة عربية من علامتها التجارية

كشفت"ماستركارد"عن النسخة العربية لهويتها المؤسسية الجديدة التي من شأنها تعزيز سبل تواصل المستهلكين العرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع علامتها التجارية.
ويعكس الشعار الجديد ثقافة المنطقة الأصيلة والمنفتحة في آن، ويحافظ في تصميمه الإبداعي على هوية"ماستركارد"المؤسسية ويترافق مع الاسم العربي الجديد للعلامة التجارية. وستساهم هذه المبادرة في تعزيز الوعي حول ماهية العلامة التجارية في أوساط المستهلكين. كما ستساعد"ماستركارد"على التواصل المباشر مع المستهلكين الناطقين بالعربية. ولفت راغو مالهوترا، رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في"ماستركارد"العالمية، إلى أن"النسخة العربية تعزز مكانة علامتنا التجارية لتحقيق الريادة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتساعد المستهلكين في العالم العربي على التواصل في شكل أفضل مع الشركة".
وتأتي"ماستركارد"في طليعة الشركات التي تعمل في مجال تطوير حلول الدفع الإسلامية المبتكرة. وتعد بطاقتها الائتمانية"قِبلة"من"بنك الهلال"التي طرحت حديثاً أفضل مثال على نهج الابتكار في المنتج الذي تتبعه"ماستركارد"بهدف تلبية متطلبات المؤسسات المالية الإسلامية البارزة. كما وهي البطاقة الأولى من نوعها في العالم التي تحتوي على بوصلة رقمية لتوجيه المصلي إلى القِبلة بضغطة زر واحدة.
على مدى الأعوام ال 25 الماضية، حققت"ماستركارد"من خلال مكتبها الإقليمي في الإمارات نجاحات كبيرة في المنطقة، مستفيدة من قوة علامتها التجارية العالمية وشبكة المدفوعات القوية والقبول الواسع من المؤسسات التجارية وحلول المنتجات المبتكرة وكفاءة فريق عملها المتنوع الذي يعمل في أنحاء المنطقة.
في نيسان أبريل الماضي، أعلنت"ماستركارد"عن هيكلها التنظيمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويتألف من ثلاثة أقسام هي: قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قسم الصحراء الأفريقية الكبرى وجنوب أفريقيا. وشملت هذه الأقسام ما مجموعه 69 سوقاً تمتد من أفغانستان إلى جنوب أفريقيا، ومن المغرب إلى باكستان. وأتاح هذا التغيير ل"ماستركارد"التقرّب أكثر من عملائها من البنوك والمؤسسات التجارية والمستهلكين في هذه الأسواق، انطلاقاً من مقرّها في دبي.