أعلنت شركة أبو ظبي للمطارات أداك أمس عن تبنيها تقنية الأكشاك الإلكترونية للمطارات في مطارها الدولي في أبو ظبي لتسهيل إجراءات السفر خلال بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، والتي تستضيفها في تشرين الثاني نوفمبر ولتلبية الزيادة في أعداد المسافرين ويتوقع أن تشهد نمواً قد يصل إلى أربعين مليون مسافر بحلول 2012. وأمّنت شركة أبو ظبي للمطارات بالتعاون مع شركة"سيتا"العالمية الأجهزة الإلكترونية المتطورة التي تتكفل إنجاز الأعمال التي يتولاها عادة موظفو شركات الخطوط الجوية، مثل استخراج بطاقات الصعود على متن الطائرة وتحديد أرقام المقاعد والتحقق من صلاحية جواز السفر وسمة المرور فيزا. وتنفرد"سيتا"على مدى السنوات الخمس المقبلة بتركيب 24 كشكاً إلكترونياً في كل مباني المسافرين في مطار أبو ظبي الدولي وتشغلها وتوفر خدمات الصيانة لها. ويبدأ تشغيل الأنظمة الإلكترونية، بعد غد. وتؤمن"سيتا"أنظمة الخدمة الذاتية الإلكترونية لتعزيز أداء خدمات تسجيل الركاب وتدعم الأنظمة الإدارية الأخرى المعتمدة في مطار أبو ظبي الدولي الذي يشهد نمواً كبيراً في أنشطته. وارتفع عدد المسافرين عبره بنسبة 32.2 في المئة خلال 2008 ليصل إلى 9.02 مليون مسافر. وأظهرت إحصاءات حديثة أصدرتها"أداك"أن عدد المسافرين عبر المطار ارتفع خلال الأشهر الستة الأولى من السنة بنسبة8.1 في المئة. ووصف تقرير صادر عن المنظمة العالمية للنقل الجوي أياتا الأكشاك بأنها توفر على الخطوط الجوية 2,50 دولار عن تسجيل كل مسافر وأكثر من بليون دولار سنوياً بالنسبة إلى كل الشركات الأعضاء في"أياتا"في حال تطبيق النظام بنسبة 40 في المئة على المستوى العالمي. وسبق لنظام الأكشاك الإلكترونية للسفر الجوي أن استخدم في مطاري فانكوفر في كندا ولاس فيغاس في الولاياتالمتحدة بين عامي 2003 و2005، وأصبح هذان المطاران نموذجين لدرس فوائد استخدام النظام، لأن مجموع بطاقات الركوب التي أصدرها خلال تلك الفترة بلغ 6 ملايين، تمثل 20 في المئة من مجمل الحركة الجوية التي شهدها المطاران خلال الفترة ذاتها.