الأمير سلطان يتلقى برقيتين من بايدن وكلينتون . الرياض وواشنطن تتطلعان إلى تعزيز تعاونهما

تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز امس برقية من كل من نائب رئيس الولايات المتحدة جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اللذين اعربا عن الامل في تعزيز العلاقات السعودية - الاميركية. وكان الامير سلطان تلقى اول من امس اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ونقلت"وكالة الانباء السعودية"عن بايدن قوله في برقيته الى الامير سلطان:"إن لديكم أصدقاء ومعجبين كثيرين في الولايات المتحدة الأميركية وفي إدارة الرئيس باراك أوباما الذي يقدّر دوركم في البناء والمحافظة على الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية". وقال بايدن إنه"لمصلحة البلدين السعودية وأميركا ولمصلحة السلام والأمن في الشرق الأوسط وفي العالم أن تتقوى وتتعمق هذه الشراكة في السنوات المقبلة"، مبدياً تطلعه إلى العمل مع ولي العهد لتحقيق ذلك. واضاف:"إننا نثمن نعمة الحياة والصحة التي وهبها الله لنا جميعاً، وأتمنى لكم سنوات كثيرة مليئة بالسعادة والصحة محاطين بمن تحبون".
ونقل نائب الرئيس الأميركي الى ولي العهد، في برقيته تحيات الرئيس باراك أوباما وتمنياته له بالشفاء العاجل.
وقال الأمير سلطان في برقية جوابية لنائب الرئيس الأميركي"أودّ أن أعبر عن شكري لفخامة الرئيس ولدولتكم شخصياً على ما عبرتم عنه من مشاعر نبيلة وصادقة، راجياً أن تنقلوا خالص تحياتنا لفخامته وشكرنا على ما نلقاه من حفاوة في بلدكم الصديق". وأكد"اعتزازه بالعمل مع نائب رئيس الولايات المتحدة وجميع الأصدقاء في الإدارة الأميركية لما فيه خدمة البلدين والشعبين الصديقين".
كما تلقى الأمير سلطان برقية من وزيرة الخارجية الأميركية التي أعربت عن تمنياتها بالشفاء لولي العهد وبموفور الصحة والعافية. وقالت:"إنني أتطلع إلى العمل معكم في أسرع وقت لتعزيز الشراكة القوية بين الرياض وواشنطن".
وأعرب الأمير سلطان في برقية جوابية عن شكره لكلينتون. وقال:"نتطلع للعمل سوياً لما فيه خدمة المملكة والولايات المتحدة وشعبينا الصديقين".
نشر في العدد: 16786 ت.م: 20-03-2009 ص: الأولى ط: الرياض