النصر والوطني في صراع التأهل

تُستكمل اليوم منافسات الجولة التاسعة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، بإقامة خمس مباريات، وتأتي مواجهة النصر والوطني على ملعب الأول هي الأهم في حسابات المجموعة الأولى، فيما يستضيف الوحدة نظيره الطائي.
وتقام ثلاث مواجهات ضمن منافسات المجموعة الثانية وجميعها من دون أي أهمية تذكر، بعد أن حسم الشباب والهلال بطاقتي التأهل، إذ يستضيف الشباب الحزم، والهلال يلاقي الاتفاق على ملعب الأخير، والقادسية يواجه نجران.
ومواجهة النصر والوطني في غاية الأهمية لكلا الفريقين في مشوارهما نحو بلوغ نصف نهائي المسابقة، والفوز هو الحل الوحيد للفريقين، ولن تكون المهمة سهلة في اقتراب اختتام الأدوار التمهيدية.
النصر يدخل المباراة بپ15 نقطة من خلال المركز الثاني، إذ تنازل عن الصدارة في الجولة السابقة إثر خسارته الأولى أمام الأهلي، وسيسعى مدربه الأرجنتيني دانيال أساد إلى تحقيق الانتصار لضمان استعادة توازن الخطوط الصفراء.
وعلى الضفة الأخرى، يدخل الوطني المباراة بپ13 نقطة في المركز الثالث، ولا بديل له عن الفوز، إذا ما أراد مواصلة البحث عن إحدى بطاقتي التأهل.
ويتطلع الوحدة إلى التمسك ببصيص الأمل، لعل الحسابات تلعب لمصلحته ويخطف إحدى بطاقتي التأهل، إذ يملك الفريق عشر نقاط.
أما فريق الطائي، فيدخل المباراة وهو متذيل الترتيب بأربع نقاط، ولا تتجاوز طموحاته حفظ ماء الوجه والخروج بأفضل النتائج في ما تبقى من مباريات.
وعلى رغم تأهل الشباب رسمياً إلى الدور الثاني، إذ يملك عشرين نقطة أعطته أحقية الصدارة والتأهل، إلا أن ذلك لن يثني الفريق عن تأكيد أحقيته بذلك، والعبور إلى نصف النهائي من خلال البطاقة الأولى عن فريق المجموعة الثانية، أما الحزم، فيدخل المباراة بتسع نقاط في المركز الثالث، وتلاشت حظوظه بالتأهل، ما يجعل الفريق يلعب بأعصاب مرتاحة بعيداً عن الضغوط النفسية.
ويحاول الهلال جاهداً مواصلة حصد النقاط نحو انتزاع صدارة المجموعة، بعد أن حجز مقعده في نصف النهائي منذ الجولة السابقة إلى جانب المتصدر الشباب.
ومباراة القادسية ونجران تعتبر هامشية وخارج الحسابات، فالقادسية يحتل المركز ما قبل الأخير بسبع نقاط، ونجران يقف في المركز الرابع بتسع نقاط، ولن يحرص أي من الطرفين على البحث عن الفوز في ظل اهتمامهما بمنافسات الدوري.