أعلنت مصادر عراقية وأميركية أمس أن أربعة صواريخ من طراز "كاتيوشا" سقطت بعد ظهر أمس على "المنطقة الخضراء"المحصّنة في بغداد حيث مقر الحكومة العراقية والسفارة الأميركية. وقالت المصادر الأمنية العراقية إن"أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت على المنطقة الخضراء أحدها على مبنى خاص بفوج الحماية الخاصة برئيس الوزراء نوري المالكي". وتابعت أن"الصواريخ الثلاثة الأخرى سقطت قرب مستشفى ابن سينا وقرب مقر شركة بلاك ووتر الاميركية للحمايات الخاصة". وصرّحت الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد ميرمبي نانتونغو بأن المعلومات لا تشير الى"سقوط قتلى أو اصابات خطرة". وكانت"المنطقة الخضراء"تعرضت للقصف بالهاونات مرات قبل يومين. ويطلق متمردون وعناصر ميليشيات باستمرار قذائف صاروخية او هاون على المنطقة. واتهم قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس ايران بالوقوف وراء الهجمات بقذائف الهاون الاحد خلال مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي. وقال إن القذائف"من صنع ايراني ومصدرها ايران"، معتبراً أن طهران تنتهك بذلك"وعود الرئيس محمود احمدي نجاد وكبار المسؤولين الايرانيين لنظرائهم العراقيين". وفي العاصمة العراقية، أفادت الشرطة أن مسلحين استولوا على آليتين للشرطة وخطفوا ستة من رجالها في منطقة المعامل شمال شرقي بغداد. وأفادت مصادر أمنية أن عبوتين مزروعتين على الطريق تسببتا في سقوط قتيل واصابة ثمانية أشخاص في حي باب الشيخ وسط بغداد. وعثرت الشرطة على أربع جثث في أحياء متفرقة في شتى أنحاء بغداد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وفي الموصل، ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا موظفاً في مشرحة المدينة في اطلاق نار من سيارة مارّة خارج منزله. وتابعت أن مسلحين خطفوا ابن مسؤول في نقابة الصحافيين خارج منزله في شرق الموصل. وفي حديثة، أعلنت الشرطة أن شرطياً عراقياً قتل متشدداً حاول إلقاء قنبلة على دورية تابعة للشرطة في هذه البلدة الواقعة على بعد 250 كيلومتراً غرب بغداد.