أخبارهم

"استراليا" حب وابقار وحرب عالمية ثانية
اذا كان كثر من الناس يعتقدون بأن استراليا كانت في مأمن من المعارك والدمار خلال الحرب العالمية الثانية، فإن فيلم باز ليرمان "مولان روج" الجديد والمعنون بكل بساطة"استراليا"يأتي ليقول إن هذا الاعتقاد غير صحيح، ذلك ان هذا البلد الشاسع نال نصيبه من التدمير الجوي الياباني عام 1942. وهذه الواقعة التاريخية يعرضها لبرمان من خلال حكاية غرام، استرالية ? انكليزية، تدور بين ارستقراطية من لندن تذهب الى طرف العالم حيث ورثت مزرعة أبقار كبيرة، وبين راع من أهل البلاد. يقوم بدور الراعي في الفيلم هيو جاكمان، أما دور السيدة الإنكليزية فتقوم به نيكول كيدمان، التي تراهن على هذا الفيلم الاسترالي الخالص لتعيد اسمها وأداءها الكبير الى الشاشة بعد غياب لم يطل على أي حال. أما العرض الأول للفيلم الذي كلف 110 مليون دولار، فسيكون يوم 15 آب أغسطس المقبل في استراليا نفسها.
بي وي : سيناريو وجوني ديب لاستعادة"الشرف المفقود"
هل تذكرون بي وي؟ كثر سيجيبون أنهم بالكاد يذكرون هذا الاسم... ولكن في المقابل، سيتذكره كثر آخرون، ولو لمجرد أن المخرج تيم بورتون حقق عنه واحداً من أول أفلامه وأنجحها، وكان ذلك عام 1987. هذا الممثل كان انطفأ نجمه اثر عرض ذلك الفيلم، ولكن ليس بسبب الفيلم، بل بسبب فضيحة أدين بها وحكم عليه وسجن. ولأن الفضيحة أخلاقية، دُمِّر مساره الفني تماماً. واليوم بعد عقدين من السنين، قرر بويي ? واسمه الكامل بويي هرمان ? أن يروي حكايته في سيناريو يكتبه بنفسه، من دون أن يعلن عمن سيكون مخرجه. حتى الآن أعلن بويي فقط، أنه يحب لو يلعب جوني ديب، دوره في الفيلم، كما قد يحب أن يتولى تيم بورتون نفسه الإخراج. وستعرف خلال الأسابيع المقبلة عما اذا كان سيوفق في الحصول على هذين الصديقين القديمين لفيلم يراهن منذ الآن على أنه سيعيد اليه"شرفه المفقود"كما يقول.
سكورسيزي في جزيرة مهجورة وأجواء قاتمة
أخيراً، حُسم الأمر. وقرر مارتن سكورسيزي ما سيكون عليه مشروعه السينمائي المقبل، وذلك بعد أن تأرجح طوال شهور بين نحو نصف دزينة من مشاريع عرضت عليه، أو اخرجها من خزائنه القديمة. للمناسبة ألغى سكورسيزي نهائياً مشاريع له كانت مؤكدة وأجل أخرى من بينها مشروع عن حكاية تقع في فرنسا القرون الوسطى. أما المشروع الذي أبقاه فهو"شاتر آيلند"عن رواية للكاتب البوليسي دنيس لاهان الذي كان كلنت ايستوود اقتبس من رواياته فيلمه المميز"نهر المسيّك". والفيلم بوليسي سيكولوجي يدور حول محققين وجزيرة معزولة وعيادة نفسية وأطباء خطرين. أما الممثلين الذين سيدورون في هذا العالم المنقبض فهم ليوناردو دي كابريو، طبعاً، وبن كنغسلي، ومارك رونالو. علماً بأن تصوير الفيلم يبدأ في هذه الأيام بالذات.