أفادت مجلة "ميدل إيست إيكونوميك دايجست" ميد بأن أبو ظبي طلبت من شركات نفطية إعادة تقديم عروض لمشروع عملاق للغاز في الإمارات مع تقسيمها المشروع إلى عقدين منفصلين. وأشارت شركات، بينها"بي بي"وپ"رويال داتش شل"، في نيسان أبريل إلى أنها قدمت عروضاً لتطوير حقلي شاه وباب للغاز في عقد قد تبلغ قيمته الإجمالية 10 بلايين دولار. وأكدت"ميد"ان أبو ظبي ستطلب الآن عرضين منفصلين للحقلين نظراً لضخامة الكلفة وصعوبة تطويرهما معاً. وأضافت من دون ان تشير إلى مصادر ان"شركة أبو ظبي الوطنية للنفط"أدنوك طلبت من الشركات النفطية إعادة تقديم عروض لحقل شاه وحده بحلول منتصف تموز يوليو. ونسبت"ميد"إلى وزير النفط الإماراتي محمد الهاملي قوله ان حقل باب سيُطور في مرحلة ثانية. والمشروع هو أحد أكبر المشاريع المفتوحة أمام شركات النفط والغاز التي تتنافس على فرص محدودة في احتياطات الطاقة في الشرق الأوسط. وأفادت مصادر في صناعة الطاقة في نيسان بأن شركات"توتال"وپ"كونوكو فيليبس"وپ"أوكسيدنتال بتروليوم كورب"قدمت أيضاً عروضاً للمشروع. والغاز في حقلي شاه وباب، الذي يعتقد انه يحتوي على نحو 30 في المئة من كبريتيد الهيدروجين القاتل، يُعتبر أصعب إنتاجاً مقارنة باحتياطات الغاز الذي ينخفض فيه الكبريت. وتملك الإمارات خامس أكبر احتياطات للغاز في العالم، تبلغ أكثر من 200 تريليون قدم مكعبة، وتحتاج إلى تطويرها لتلبية طلب محلي يتزايد بسرعة.