سجلت وزارة الزراعة الكورية الجنوبية أمس سادس حالات الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور منذ تشرين الثاني نوفمبر الماضي، على رغم الإجراءات الصارمة التي تتخذها لحماية مزارعها الداجنة من الفيروس. وأفاد بيان بأن اختبارات أجريت على الدجاج النافق أثبتت أن إحدى المزارع القريبة من مدينة آنسونغ، على بُعد 80 كيلومتراً جنوب العاصمة سيول مصابة ب"سلالة شديدة العدوى من الفيروس المسبب للمرض". وتجرى اختبارات اضافية لتحديد إذا كانت السلالة هي"إتش 5 إن 1"القاتلة للبشر. وذبحت السلطات 240 ألف طائر في منطقة تمتد إلى ثلاثة كيلومترات حول المزرعة المصابة بالفيروس، بينها 133 ألف طائر في المزرعة ذاتها. كما فرضت منطقة وقائية أخرى تمتد إلى10 كيلومترات حول المزرعة التي جرى فيها تشديد إجراءات نقل الطيور والبيض. وفي باكستان، أكدت السلطات الصحية اكتشاف ثالث حالة إصابة بسلالة"إتش5 إن1"في ضوء اختبارات ايجابية أجريت على عينات دجاج نافق في العاصمة إسلام آباد. وكان أبلغ عن حالتي اصابة بالفيروس القاتل في مجموعة صغيرة من الدجاج والطاووس في روالبندي القريبة من إسلام آباد وفي بلدة مانسيهرا شمال غرب. وكشف محمد أفضل المسؤول في وزارة الأغذية والزراعة أن"الحالات الثلاث التي أبلغ عنها أصيبت بها طيور ترى في منازل". من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التركية أن ثلاثة من الأولاد الأربعة الذين أُدخلوا المستشفى كإجراء احترازي بعد اكتشاف بؤرة لمرض إنفلونزا الطيور في بلدتهم بوغازكوي جنوب شرق، غير مصابين بالفيروس في ضوء تحاليل أجريت لهم، وان العينات التي أخذت للمريض الرابع لم تكن كافية وستجرى له تحاليل جديدة. وذكرت الوزارة أن أياً من الأولاد لم يكن على اتصال بدواجن مصابة أو نافقة، وان شخصاً لم تظهر عليه أعراض المرض ادخل المستشفى للمراقبة بعد أن كان على اتصال بطيور مصابة. وأُطلقت حملة صحية شملت المنازل في المنطقة. وفُرض حظر في محيط 10 كيلومترات حول البلدة حيث نفق 170 من أصل 900 طير. وباشر أطباء بيطريون ذبح الديوك الرومية والبط والأوز.