"العراب" ينطلق اليوم على "أم بي سي"

غالباً ما كان اسم نيشان ديرهاروتيونيان يطلّ في كل مرة يذهب فيها الحوار الى سؤال عن نماذج لنجوم تلفزيونيين يتفوقون على القناة التي ينتمون إليها... تفوق، ربما، كان سبباً رئيساً في تفكير صاحب"مايسترو"ملياً قبل ان يقدم على أي خطوة جديدة، على رغم العروض الكثيرة التي كانت تأتيه من محطات أكثر انتشاراً من تلفزيون"الجديد". فأن تكون الأول على قناة صغيرة، أفضل حالاً من أن تكون أحد نجوم محطة كبيرة.
كان هذا، قبل أن يأتيه عرض"أم بي سي"التي انتقل الى صفوفها أخيراً، ويبدأ فيها اليوم برنامجه الجديد"العرّاب"."عرض"أم بي سي"لا يقاوم"، يقول نيشان، إذ يعتبرها المحطة الأولى في العالم العربي. فماذا عن البرنامج؟
يُسلط هذا البرنامج الترفيهي الحواري، كما يقول بيان المحطة، الضوء على"زوايا خفية في حياة الفنانين والمشاهير الذين يستضيفهم نيشان، مُوظّفاً قدراته الحوارية الفذّة ليسبر أغوار حياتهم الخاصة على مدى ساعتين ونصف الساعة، تنكشف فيها حقائق وخبايا لم يسبق لجمهور الفن معرفتها".
ويجمع"العرّاب"في كل حلقة شخصيتين من المجال الفني ذاته، تتواجهان للترفيه والغناء، والتصادم ربما في كشف الأسرار، وسرد قصص نجاحاتهما وإخفاقاتهما في طريق النجومية.
ويرحّب نيشان بالضيفين على نغمات الفرقة الموسيقية التي تضم 25 عازفاً من الصف الأول، و20 عضواً من الجوقة، و 12 راقصاً استعراضياً، ليفتتح الضيفان الحلقة بأغنية منوّعة"ميدلي"، قبل الانتقال إلى منصّة الحوار حيث يقدّم نيشان لكل منهما شعار برنامج"العرّاب"وهو وردة حمراء مصنوعة من كريستال المورانو. وخلال الحلقة، يصعد الضيفان إلى منصّة"العرّاب"المجهّزة بأحدث المعدات والتقنيات والمؤثرات الضوئية للغناء.
ومن فقرات البرنامج"الغرفة المعزولة"، وفيها يطلب نيشان من ضيفيه كل على حدة التوجّه إلى هذه الغرفة المُصمّمة لعزل الصوت بإحكام، ومن ثم يطرح سؤاله الجدلي الذي يسمعه الضيف بمفرده عبر السماعة. وبين الجرأة والتحفّظ، يبقى القرار للضيف في الإجابة عن السؤال"السرّي"أو لا، وحينها يستمع المشاهدون إلى الجواب في أجواء مفعمة بالإثارة.
وتمتاز منصّة الحوار بمقاعدها التي صمّمت خصيصاً ليتم التحكّم بها عبر لمسة زر واحدة، تمكّن نيشان من تدوير مقاعد الضيفين في أي اتجاه، ليواجه كل منهما الآخر، أو لمواجهته، أو مواجهة منصّة العرّاب.
وينتهي البرنامج بفقرة استثنائية يطرح فيها نيشان مشروعاً مشتركاً على الضيفين، ربما يكون فنياً، أو إنسانياً، أو اجتماعياً، ليتعاونا في تنفيذ المشروع لقطف ثمار نجاحه.
* يعرض في الساعة 18،30 بتوقيت غرينتش