أحيت"مؤسسة جورج حاوي"الذكرى الأولى لاغتيال"شهيد الاستقلال والحرية والديموقراطية جورج حاوي"، بإقامة صلاة لروحه في كنيسة مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس في ساحة النجمة، في وسط بيروت التجاري. حضر الصلاة وزير الدولة لشؤون المجلس النيابي ميشال فرعون ممثلاً رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والوزراء: مروان حمادة، طارق متري، جو سركيس ممثلاً رئيس الهيئة التنفيذية في"القوات اللبنانية"الدكتور سمير جعجع، رئيس"اللقاء الديموقراطي"النائب وليد جنبلاط، النائب السابق غطاس خوري ممثلاً رئيس كتلة"المستقبل"النائب سعد الحريري، النائب انطوان غانم ممثلاً الرئيس أمين الجميل، النائب غسان مخيبر ممثلاً النائب ميشال عون، والنائب ستريدا جعجع. كما حضر سفيرا فرنسا برنار ايمييه، وبريطانيا جميس واط، وحشد من النواب والوزراء والنواب السابقين وشخصيات سياسية وحزبية ونقابية وعسكرية. ومثل هشام دبسي رئيس مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي، وعائلة الراحل: زوجته سوسي مادايان، رافي مادايان، وبناته نارا، لينا، ريما، وشقيقاه نبيل وبهيج، إضافة الى وفود شعبية. ترأس الصلاة متروبوليت بيروت لطائفة الروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة الذي ألقى عظة تحدث فيها عن"هذا الإنسان المناضل، من اجل الكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية وقيم الحرية والديموقراطية، يمثل الاعتدال والعقلانية، في عالم يسيطر عليه التطرف والإرهاب، كانت فيه صفات القائد، كما قال عنه أحد الرؤساء احمد بن بلا، والصفات هي: الانفتاح واحترام الرأي الآخر، الإيمان بالديموقراطية طريقاً للتغيير، التمسك بالعدالة الاجتماعية لبناء الإنسان الجديد، والشجاعة في ممارسة النقد الذاتي، وما اندرها عندنا في هذه المرحلة بالذات". وأضاف عودة:"كان رجل الحوار بلا منازع، وكان أميناً، صادقاً، متواضعاً في القوة، لطيفاً، لم يكن ديماغوجياً، لأنه ما أحب الكذب في حياته. كان مخلصاً لوطنه، ومحباً له في تكوينه، وفي تعدد طوائفه، لأنه كان يرى ان هذا الوطن يتحدى الإنسان في محبته لوطنه ولأخوته. كان جورج حاوي ذكياً، مرحاً، حساساً، إنساناً غير عادي، يفهم الحياة ويقدر المرأة على ما قالت رفيقة حياته، لم يكن انساناً نشافاً محدوداً، بل يحمل قلباً طيباً، يبعث للفم كلاماً شاعرياً، بل كان إنساناً مصنوعاً من الحياة وهاجسه كان الإنسان، وكان الإنسان كيانه".