تخلص دراسة تتناول مستقبل أوروبا، الى أن لا معنى، اليوم، لاستعادة الدستور الأوروبي، بعد أن رفضه الفرنسيون والهولنديون. ويريد رئيس اللجنة الأوروبية، خوسيه مانويل باروسو، انتخاب بعض مواد الدستور، والدعوة الى اعتمادها، خصوصاً تلك التي تتعلق بالتعاون في الشؤون القانونية والقضائية. وتدعو اللجنة الى ترك الدستور جانباً وموقتاً، في انتظار اجماع وتوافق على خطط اعتماده. ولا يوافق البرلمان الأوروبي كله على رأي اللجنة في هذه المسألة، ويخشى بعضهم على الدستور من الوأد. عن برت لانتينغ ، "فوكس كرانت" الهولندية. 10/5/2006