على غرار أولمبياد "بوسان" . السعوديون يعولون على الألعاب الفردية لحصد الميداليات

تنتظر الجماهير السعودية انطلاق دورة الألعاب الآسيوية بفارغ من الصبر، وذلك عقب النجاحات التي حققتها في الاولمبياد الاخير، الذي اقيم في مدينة بوسان الكورية، والتي نجح فيها الأبطال السعوديون من جمع 9 ميداليات، منها 7 ذهبيات وفضية وبرونزية جعلت السعودية في المرتبة 11 آسيوياً، مع الأخذ بفارق مشاركة العنصر النسائي. وسيغيب عن هذه المشاركة منتخب القدم بعد ان أقرت اللجنة الاولمبية المشاركة بپ15 اتحاداً سيتنافسون على نسخ الرقم السابق في الفوز بالميداليات، من خلال المنافسة على عدد غير قليل من الذهبيات والفضيات والبرونزيات خصوصاً في ألعاب القوى ورفع الأثقال والفروسية والسباحة.
تاريخ مشاركة السعودية
تأتي مشاركة السعودية في الأولمبياد الپ15، بعد ان تأسست اللجنة الأولمبية السعودية في عام 1964، وانضمت بعد ذلك بعام واحد فقط إلى اللجنة الأولمبية الدولية. إذ شاركت في أولمبياد أثينا 2004 في اليونان، في منافسات ست ألعاب ولم تحقق أي ميدالية، كما شاركت في النسخة الثالثة من دورة ألعاب غرب آسيا في الدوحة عام 2005، وحققت المركز السادس، بعد أن أحرز رياضيوها أربع ميداليات ذهبية وتسع فضيات و12 برونزية.
وشاركت للمرة الأولى في الأولمبياد عام 1964 في طوكيو في اليابان، ولكن ذلك كان بوفد إداري فقط، قبل أن يشهد أولمبياد 1972 في ميونيخ في ألمانيا أول مشاركة فعلية، وكانت في منافسات ألعاب القوى فقط، ولم تغب بعد ذلك عن أي دورة أولمبية سوى في أولمبياد 1980 في موسكو في الاتحاد السوفياتي. وحققت ميداليتين أولمبيتين فقط خلال تاريخها، كلاهما في أولمبياد 2000 في سيدني في أستراليا، الأولى برونزية مسابقة قفز الحواجز في الفروسية، من طريق الفارس خالد العيد، والثانية فضية سباق 400 متر حواجز في ألعاب القوى، من طريق العداء هادي صوعان. وتشارك السعودية في هذه الدورة بأكثر من 250 عنصراً، يمثلون اللجنة الأولمبية السعودية، إضافة إلى 15 اتحاداً وطنياً. پوتعد السباحة وألعاب القوى من أبرز الألعاب التي يعول عليها السعوديون، وتبرز لعبة السباحة السعودية كإحدى الألعاب المرشحة لنيل إحدى الميداليات الثلاث، من خلال مشاركة النجم العالمي احمد القضماني، الذي استطاع تحقيق ميداليات عدة ملونة، خلال مشاركته السابقة في بوسان عام
2002. وتبدو الفرصة متاحة للسعودية للفوز بميدالية عبر مشاركة احمد القضماني، على رغم صعوبة ذلك في ظل المشاركة الصينية.
وتبدو الفرصة متاحة للسعودية لحصد أكثر من ميدالية عبر هذه اللعبة، التي تشهد تفوقاً سعودياً ليس على المستوى القاري، بل حتى على المستوى العالمي.
وتأتي مشاركة فريق ألعاب القوى كأبرز الألعاب في هذا الكرنفال الآسيوي، ويعول اتحاد القوى على لاعبين سعوديين بمواصفات عالمية، أمثال حسين السبع، محمد الخويلدي، إضافة إلى سباق 400 حواجز، ممثلاً في بندر شراحيلي، و100متر عبر المتسابق يحيى قاحص ويحيى سعيد، وسباق 400 متر عبر حمدان البيشي، إضافة الى سباق 4 في100 متر، إضافة الى سباق 4 في 400 متر، وهو السباق الذي قد يكون الأقوى بين السعودية واليابان.