أخبارهم

شاهين يبدأ تصوير "هي فوضى" في القاهرة
يبدأ المخرج يوسف شاهين تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد"هي فوضى"هذا الأسبوع وذلك داخل استوديو مصر. وكان شاهين بدأ الإعداد لفيلمه هذا منذ عامين. والفيلم ستُصور جميع مشاهده في القاهرة ما بين استوديو مصر، وبعض مواقع التصوير الخارجي. ويشارك في بطولته منة شلبي وخالد صالح وهالة صدقي ويوسف الشريف وعمرو عبدالجليل وهالة فاخر والممثلة التونسية درة. ويتناول يوسف شاهين في"هي فوضى"الأحداث والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري خلال السنوات الماضية. والفيلم عن سيناريو كتب مشاركة بين شاهين والسيناريست ناصر عبدالرحمن الذي سبق وشارك يسري نصرالله تأليف فيلمه"المدينة".
أوليفر ستون الى غزو أفغانستان بعد كارثة أيلول
الذين أدهشهم، ورسم لهم علامات استفهام مؤكدة، هدوء المخرج اوليفر ستون في تعاطيه مع كارثة 11 ايلول سبتمبر 2001 في فيلمه الاخير"مركز التجارة العالمي"، بدأوا الآن يتساءلون عما اذا كان ذلك الهدوء، السياسي، مجرد هدنة آثر ستون ان يركن اليها ريثما يعود الى الانقضاض على السياسة الاميركية في فيلم الذي اعلن، أخيراً، انه سيبدأ تصويره عما قريب في عنوان"جاوبريكر"، من انتاج شركة"بارامونت"موزعة الفيلم السابق. والسبب، كما تقول الاوساط الهوليوودية، ان الفيلم المقبل سيكون روائياً طويلاً مستوحى من نص كتبه عميل لپ"سي آي إي"يقال انه لعب دوراً كبيراً في ترتيب الغزو الاميركي لأفغانستان، وهو الغزو الذي تلا كارثة ايلول وجاء، رسمياً، رداً عليها. والسيناريو الذي لم يفصح حتى الآن عن توجهاته السياسية يكتبه، حالياً سايروس نوراسته، الذي كان يكتب السيناريو لمسلسل عنوانه"الطريق الى 11/9"بث على قناة"آي بي سي"واثار الذعر في اوساط الحزب الديموقراطي يومها!
الأفلام الأجنبية المرجحة لأوسكار هذا العام
حين يصار الى ترشيح فيلم آت من بلد نام، للمشاركة في التباري على جائزة"افضل فيلم اجنبي"في مسابقات الاوسكار الهوليوودية السنوية، يختلط الامر على صحافة هذا البلد، فتطبل وتزمر معتبرة ان الفيلم مرشح بالفعل للفوز. اما الحقيقة فهي ان كل البلدان المنتجة، وغير المنتجة احياناً، تبعث بترشيحات - وصل عددها هذا العام الى اكثر من ستين بلداً وبالتالي تجاوز عدد الافلام المرشحة الستين -. وفي النهاية يختار الاوسكاريون خمسة افلام تتبارى للفوز. وعلى رغم كل الصخب المصاحب، اذاً، سيختار اهل هوليوود هذا العام خمسة افلام تخوض المباراة. والمرجح من بينها حتى الآن"العودة"للاسباني بدرو ألمودوفار، وپ"لعنة الزهرة الذهبية"للصيني زيمو، وپ"متاهة بان"للمكسيكي ديل تورو، وپ"غربافيتسا للبوسنية جميلة زباننبتس، واخيراً"بدو"الكازاخستاني، والذي شارك في تحقيقه التشيخي ايفان باسر، واعتبر - على سبيل المزاح - رداً على فيلم"بورات"الكوميدي الانكليزي الذي سخر من كازاخستان... وكان من بين الافلام المرشحة جدياً فيلم"اضواء الضاحية"للفنلندي آكي كوريزماكي، لكنه اعلن بنفسه سحب ترشيحه رداً على سياسة جورج بوش الخارجية.