رعى النائب جنبلاط والسيدة ستريدا جعجع لقاء في بلدة كفرقطرة في الشوف، شارك فيه اعضاء لائحة جبهة النضال الوطني في الشوف وعدد من الشخصيات والفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين دروز ومسيحيين من كفرقطرة وعدد من القرى المجاورة وابناء البلدة من العائلات كافة، وذلك في قاعة المدرسة الرسمية في البلدة. وقال جنبلاط"نرحب بالسيدة ستريدا جعجع في ربوع الشوف، وبمرشح القوات اللبنانية الاستاذ جورج عدوان، وبهذا الترحيب نفتح صفحة، صفحة شراكة وطي صفحة الماضي الاليمة ونكرّس معاً المصالحة ونؤكد تكريس هذه المصالحة التي ارساها البطريرك الماروني نصرالله صفير عام 2001 وننطلق من اجل المستقبل ومن اجل اعطاء المجلس النيابي نخباً جديدة وروحاً جديدة، ونتمنى ان تعم روح الوفاق والديموقراطية كل المناطق ولاحقاً ان نطل على لبنان جديد". ثم تحدث المرشح عدوان فقال:"نلتقي اليوم كي نضع مدماكاً جديداً في المصالحة التي أجريت بين البطريرك صفير والزعيم وليد جنبلاط، هذه المصالحة التي طوت صفحة الماضي الاليم الى غير رجعة والتي اردناها بهذا التحالف الذي يفتح آفاقاً الى المستقبل، وباسم تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية نؤكد اننا سنتصدى بكل قوانا لأي محاولة تفرقة وشرذمة واستثارة الغرائز للماضي. وكما قال الزعيم وليد جنبلاط الذي انتظر ثلاثين عاماً ينتظر شهراً، ونقول نحن ايضاً ان الذي انتظر 11 سنة وشهراً على سجن الدكتور سمير جعجع ينتظر ايضاً شهراً... كفرقطرة دروزاً ومسيحيين وكل اهلها هم اعزاء، واذا مرّ بين اهلها غيمة صيف فكلنا معاً سنبدد هذه الغيمة كي نرسّخ العيش المشترك وبناء المستقبل، كي تكون كفرقطرة نموذج التعايش والالفة، ونحن واياكم عهدنا ان نبقى معاً، والمصالحة التي أجريت لن تقف في 12 حزيران يونيو بل تستمر من أجل لبنان الدولة الديموقراطية والامن بخدمة السياسة وليس السياسيين الذين يتسكعون كي يتلقوا الاوامر من على ابواب الامنيين، واذا الوصاية السورية انتهت وبقيت بعض الآثار، معاً سنمحوها ولن نستبدلها بأي وصاية اخرى، وفي يوم الاستحقاق كل من يصوّت للائحة انما يصوّت للمصالحة في الشوف وبعبدا ? عاليه والشمال وكل المناطق"، داعياً الى الالتزام المطلق بالتحالف ولوائحه.